responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه نویسنده : الصَّيْمَري    جلد : 1  صفحه : 118
وَلَا يُجيب ثمَّ يَقُول لي لنا شغل أفتأذن ثمَّ يقوم قَالَ وَبَلغنِي انه كَانَ يسْأَل عني فَقيل لَهُ هَذَا غُلَام من بني شَيبَان من مواليهم وَكَانَ يَقُول سيبلغ فِي الْعلم يصف مرتبَة عَظِيمَة
اُخْبُرْنَا عمر بن ابراهيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ ثَنَا ابو احْمَد الْخُرَاسَانِي قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن سُلَيْمَان قَالَ ثَنَا حميد الْحجام قَالَ حجمت دَاوُد الطَّائِي فَأَعْطَانِي دِينَارا وحجمت مسعرا فَأَعْطَانِي رغيفا
أخبرنَا عمر بن ابراهيم قَالَ ثَنَا مكرم قَالَ أنبأ احْمَد بن معَاذ بن الْمثنى قَالَ ثَنَا الأخنسي قَالَ ثَنَا الْوَلِيد بن عقبَة قَالَ كَانَ يخبز لداود الطَّائِي سِتُّونَ رغيفا فيعلقها بشريط وَيفْطر كل لَيْلَة على رغيفين وملح وَمَاء فَأتي لَيْلَة بفطره فَجعل ينظر اليه ومولاة لَهُ تنظر اليه فَقَامَتْ فَجَاءَتْهُ بِشَيْء من تمر فَأفْطر ثمَّ قَامَ فصلى حَتَّى اصبح ثمَّ اصبح صَائِما فَلَمَّا جَاءَ وَقت الافطار اخذ الرغيفين وَجعل ينظر اليهما قَالَ الْوَلِيد بن عقبَة فَحَدثني جَار لَهُ قَالَ سمعته يُعَاتب نَفسه وَيَقُول اشْتهيت البارحة تَمرا قد اطعمتك واشتهيت اللَّيْلَة تَمرا لَا ذاق دَاوُد تَمرا مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا فَمَا ذاقه حَتَّى مَاتَ
أخبرنَا القَاضِي ابو عبد الله الْحُسَيْن بن هَارُون الضَّبِّيّ رَحمَه الله قَالَ أنبأ ابو الْعَبَّاس احْمَد بن مُحَمَّد بن سعيد الْهَمدَانِي قَالَ حَدثنِي عبد الله بن احْمَد بن البهلول الْأَزْدِيّ قَالَ هَذَا كتاب جدي اسماعيل بن حَمَّاد بن ابي حنيفَة فَقَرَأت فِيهِ حَدثنِي الْحسن بن ثَابت قَالَ سَمِعت عمر بن ذَر يَقُول لَو كَانَ دَاوُد الطَّائِي فِي الصَّحَابَة لبرز عَلَيْهِم
حَدثنَا القَاضِي أَبُو عبد الله قَالَ أنبأ احْمَد بن مُحَمَّد قَالَ ثَنَا قَاسم بن الضَّحَّاك قَالَ ثَنَا مُعَاوِيَة بن سُفْيَان الْمَازِني عَن دثار قَالَ حَدثنِي ابي محَارب بن دثار قَالَ لَو كَانَ دَاوُد الطَّائِي فِي الْأُمَم الْمَاضِيَة لقص الله علينا من خَبره محَارب بن دثار

نام کتاب : أخبار أبي حنيفة وأصحابه نویسنده : الصَّيْمَري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست