responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 299
كل ملك يرى بصحبة أهل الْ ... علم قد باء بالمحل العزيز
فإذا ما ظفرت منهم بإكسير ... ملأت البلاد من إبريز
والبرايا تبيد والملك يفنى ... أين كسرى الملوك مع أبرويز
وقال: أنشدت أبني عبد الله وقد وصل لزيارتي من الباب السلطاني حيث جرايته ووظيفته وانجر حديثما فقد بغرناطة في شجون الكلام:
يا بني عبد الإله احتسابا ... عن أثاث ومنزل وعقار
كيف يأسي على خسارة جزة ... من يرى الكل في سبيل الخسار
هدف لا تنى سهام الليالي ... عن سباق تجاهه وبدار
واحد طائش وثان مصيب ... ليس ينجى منها اشتمال حذار
غير ذي الدار صرف الهم فيها ... فمناخ الرحيل ليس بدار
وقال: أنشدته وأمرته بحفظه والتأدب به واللهج نحكمته:
إذا ذهبت بيمينك لا تضيع ... زمانك في البكاء على المصيبه
ويسراك اتنم فالقوس ترمي ... وما تدري أرشقتها قريبه
وما بغريبة نوب الليالي ... ولكن النجاة هي الغريبه
وقال رحمه الله:
يأهل هذا القطر ساعده القطر ... بليت فدلوني لمن يرفع الأمر
تشاغلت بالدنيا ونمت مفرطا ... وفي شغلي أو نومتي سرق العمر
وقال رحمه الله:
مالي أذهب نفسي في مطالبها ... والنفس تأنف تأنف تهذيبي وتهذي بي

نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست