responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 34
النوادر؛ ثم يأمر بإدارته على تلك البستان، ورؤية ما بها من المصانع، ثم يبعث وراء آخرين، وينزل كل واحد منزلته، ويغيب عمن يخجله حضوره؛ ويغضى عن مداعبة إن وقعت، ويتجاهل الهفوة أن بدرت. وكان يخرج الوزير أبن الخطيب عند نزوله عنده إلى هذه القرية البليونشية.
ومن بديع نظم أبن الخطيب فيها:
بليونش أسنى الأماكن رفعة ... وأجل أرض الله طراً شانا
هي جنة الدنيا التي من حلها ... نال الرضا والروح والريحانا
قالوا القرود بها فقلت فضيلة ... حيوانها قد قارب الإنسانا
وفيها يقول القاضي عياض:
بليونش جنة ولكن ... طريقها يقطع النياطا
كجنة الخلد لا يراها ... إلاّ الذي جاوز الصراطا
ونقلت من خط أبن حيان بعد كلام في سبتة ما نصه: " ومتنزهاتها أعظمها بليونش تحتوي على مياه عيون وأودية ومتنزهات، وأبنية عظيمة؛ وفيها من جميع الأشجار والثمار ".

نام کتاب : أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست