قيل: إنه كان بينه وبين أبيه مرثد بْن أَبِي مرثد إحدى وعشرون سنة.
ومات أنيس في ربيع الأول سنة عشرين.
روى عنه الحكم بْن مسعود عَنِ النَّبِيّ في الفتنة.
أخرجه أَبُو عمر.
وقيل: إن الذي أمره النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برجم الامرأة الأسلمية أنيس بْن الضحاك الأسلمي، وما أشبه ذلك بالصحة، لكثرة الناقلين له، ولأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقصد ألا يأمر في قبيلة بأمر إلا لرجل منها، لنفور طباع العرب من أن يحكم في القبيلة أحد من غيرها، فكان بتألفهم بذلك.
وقد ذكره أَبُو أحمد العسكري في الأنصار، فقال: أنيس بْن أَبِي مرثد الأنصاري، وروى له حديث الفتنة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «ستكون فتنة عمياء صماء بكماء» . الحديث وليس هذا من الأنصار في شيء.
274- أنيس بن معاذ
(ع) أنيس بْن معاذ بْن أنس بْن قيس بْن عبيد بْن زيد بْن معاوية بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن النجار الأنصاري الخزرجي. بدري، وقيل: اسمه أنس، وقيل في نسبه: معاذ بْن قيس. أخرجه أَبُو نعيم وحده، وقال: قال عروة بْن الزبير، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بنى عمرو بن مالك ابن النجار: أنيس بْن معاذ بْن قيس، وقال أَبُو بكر، عَنِ ابن إِسْحَاق في تسمية من شهد بدرًا من بني عمرو بْن مالك بْن النجار وهم بنو حديلة: أنس بْن معاذ بْن أنس بْن قيس، ونسبه كما ذكرناه، وقد تقدم ذكره.
أخرجه أَبُو نعيم، ولم يستدركه أَبُو موسى عَلَى ابن مندة، وعادته يستدرك عليه أمثال هذا.
275- أنيف بن جشم
(د ع) أنيف، آخره فاء، هو ابن جشم بْن عوذ اللَّه بْن تاج بْن أراشة بن عامر ابن عبيل بْن قسميل بْن فران بْن بلي بْن عَمْرو بْن الحاف بْن قضاعة، حليف الأنصار، شهد بدرا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، وأخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
فران بالفاء، والراء المشددة، وآخره نون، وجشم: بالجيم، والشين المعجمة، وعبيل بالعين المهملة، والباء الموحدة، والياء، وآخره لام.
276- أنيف بن حبيب
(ب س) أنيف بْن حبيب. ذكره الطبري فيمن قتل يَوْم خيبر شهيدًا.
أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى، وقال: قتل بخيبر سنة سبع، ولم يحفظ له حديث.
277- أنيف بن مله
(د ع) أنيف بْن ملة اليمامي أخو حيان، قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وأخوه حيان ابنا ملة، ورفاعة وبعجة ابنا زيد في اثني عشر رجلا في وفد أهل اليمامة. فلما رجعوا سأل أنيفًا قومه