484- بكر بن الحارث
بكر بْن الحارث أَبُو ميفعة الأنصاري. سكن حمص، قال عَبْد اللَّهِ بْن عبد الرحمن الدارمي: اسم أَبِي ميفعة: بكر.
ذكره ابن الدباغ الأندلسى.
485- بكر بن حارثة
(د ع) بكر بْن حارثة الجهني. روى حديثه الحسن بْن بشير [1] بْن مالك بْن نافد بْن مالك الجهني قال: حدثني أَبِي، عَنْ أبيه أَنَّهُ سمع أباه يحدث عَنْ جده قال: حدثني بكر بْن حارثة الجهني قال: «كنت في سرية بَعَثَهَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاقتتلنا نحن والمشركون، وحملت عَلَى رجل من المشركين، فتعوذ مني بالإسلام، فقتلته فبلغ ذلك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فغضب، وأقصاني فأوحى اللَّه إليه: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلا خَطَأً [2] ) . الآية قال: فرضي عني وأدناني» .
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
486- بكر بن حبيب
(ع س) بكر بْن حبيب الحنفي. قال أَبُو نعيم: له ذكر في حديث بكر بْن حارثة الجهني، سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بريرًا، هذا الذي ذكره أَبُو نعيم، وقد تقدم ذكر بكر بْن حارثة وليس له فيه ذكر، وقال أَبُو موسى: بكر بْن حبيب الحنفي، ذكره أَبُو نعيم في الصحابة، وأن له ذكرًا.
هذا القدر ذكره أبو موسى.
487- بكر بن شداخ
(ع د) بكر بْن شداخ الليثي. وقيل: بكير، كان يخدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عنه عَبْد الْمَلِكِ بْن يعلى الليثي أَنَّهُ كان ممن يخدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو غلام، فلما احتلم جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني كنت أدخل عَلَى أهلك وقد بلغت مبلغ الرجال، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهمّ صدق قوله ولقه الظفر» ، فلما كَانَ فِي خلافة عمر بْن الخطاب جاء وقد قتل يهوديًا، فأعظم ذلك عمر وخرج، وصعد المنبر وقال: أفيما ولاني اللَّه واستخلفني تقتل الرجال؟ أذكر اللَّه رجلا كان عنده علم إلا أعلمني، فقام إليه بكر بن الشداخ فقال: أنا به، فقال: اللَّه أكبر بؤت بدمه، فهات المخرج، فقال: بلى، خرج فلان غازيًا ووكلني بأهله فجئت إِلَى بابه، فوجدت هذا اليهودي في منزله وهو يقول:
وأشعث غره الإسلام مني ... خلوت بعرسه ليل التمام
أبيت عَلَى ترائبها [3] ويمسي ... عَلَى قود الأعنة والحزام
كأن مجامع الربلات [4] منها ... فئام ينهضون إِلَى فئام
قال: فصدق عمر قوله، وأبطل دمه بدعاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. [1] في الإصابة: بشر. [2] النساء: 92. [3] الترائب: عظام الصدر. [4] الربلات: أصول الأفخاذ، والفئام: الجماعة من الناس.