responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 37
ذكر لباسه وسلاحه ودوابه صلّى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمى كل شيء له، فكان لرسول الله صلّى الله عليه وسلم عمامة تسمى: السّحاب.
وكان يلبس تحت العمامة القلانس اللاطئة [1] .
وكان له رداء اسمه: الفتح.
وكان له سيوف منها: سيف ورثه من أبيه، ومنها ذو الفقار، والمخذم، والرسوب، والقضيب.
وكان له دروع: ذات الفضول، وذات الوشاح، والبتراء، وذات الحواشي، والحرنق [2] .
وكان له منطقة [3] من أدم مبشور، فيها ثلاث حلق من فضة.
واسم رمحه: المثوى، واسم حربته: العنزة، وهي حربة صغيرة شبه العكاز، وكانت تحمل معه في العيد، تجعل بين يديه يصلى إليها، وله حربة كبيرة اسمها: البيضاء.
وكان له محجن [4] قدر ذراع، وكان له مخصرة [5] تسمى: العرجون.
وكان اسم قوسه: الكتوم، واسم كنانته: الكافور واسم نبله: الموتصلة، واسم ترسه: الزّلوق، ومغفرة: ذو السبوغ.
وكان له أفراس: المرتجز، كان أبيض، وهو الّذي اشتراه من الأعرابي وشهد به خزيمة بْن ثابت وقيل: هو غير هذا والله أعلم، وذو العقال، والسّكب، وهو أدهم، والشّحّاء، والبحر، وهو كميت، واللّحيف، أهداه له ربيعة بن ملاعب الأسنة، واللّزاز، أهداه له المقوقس، والظرب، أهداه له فروة الجذامي، وقيل: إن فروة أهدى له بغلة، وكان له فرس اسمه: سبحة راهن عليه رسول الله عليه السلام فجاء سابقا، فهش لذلك.
وكانت له بغلة اسمها دلدل، أخذها على بعد النبي صلّى الله عليه وسلم فكان يركبها، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم محمد بن الحنفية، فكبرت وعميت، فدخلت مبطحة، فرماها رجل بسهم فقتلها، وبغلة يقال لها:
الإيلية، وكانت محذوفة طويلة فكانت تعجبه فقال له على: نحن نصنع لك مثلها، فإن أباها حمار وأمها فرس فنهاه أن ينزى الحمير على الخيل. وكان له حمار أخضر اسمه: عفير، وقيل: يعفور.
وكان له ناقة تسمى: العضباء، وأخرى تسمى: القصواء، وقيل هما صفتان لناقة واحدة، وقيل، كان له غيرها.
وله شاة تسمى: غوثة، وقيل غيثة، وعنز تسمى: اليمن.
وله قدحان، اسم أحدهما: الريان، والآخر: المضبب.

[1] اللاطئة: اللاصقة.
[2] ينظر الطبقات الكبرى، الجزء الأول: 2- 172.
[3] المنطقة: ما شد به الوسط.
[4] المحجن: عصا معقفة الرأس كالصولجان.
[5] المخصرة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا، أو عكازة أو مقرعة، أو قضيب، وقد يتكئ عليه.
نام کتاب : أسد الغابة ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست