920- الحارث بن عبد العزى
(د ع) الحارث بْن عبد العزى بْن رفاعة بْن ملان بْن ناصرة بْن فصة [1] بْن نصر بْن سعد بْن بكر بْن هوازن، أَبُو رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة.
روى يونس بْن بكير، عَنِ ابن إِسْحَاق، عَنْ أبيه إِسْحَاق بْن يسار، عَنْ رجال من بني سعد بْن بكر قَالُوا: قدم الحارث بْن عبد العزى، أَبُو رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة. عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة، فقالت له قريش: ألا تسمع ما يقول ابنك هذا؟ قال: ما يقول؟ قَالُوا: يزعم أن اللَّه يبعث بعد الموت، وأن للناس دارين يعذب فيهما من عصاه، ويكرم من أطاعه! وقد شتت أمرنا، وفرق جماعتنا، فأتاه فقال: أي بنى، مالك ولقومك يشكونك ويزعمون أنك تقول: إن الناس يبعثون بعد الموت، ثم يصيرون إِلَى جنة ونار؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نعم، أنا أزعم ذلك، ولو قد كان ذلك اليوم يا أبة قد أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم. فأسلم الحارث بعد ذلك، فحسن إسلامه، وكان يقول حين أسلم:
لو قد أخذ ابني بيدي، فعرفني ما قال، لم يرسلني حتى يدخلني الجنة. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
921- الحارث بن عبد قيس
(ب د) الحارث بْن عبد قيس بْن لقيط بْن عَامِر بْن أمية بْن ظرب بْن الحارث بْن فهر.
كان من مهاجرة الحبشة، هو وأخوه سَعِيد بْن [عبد [2]] قيس.
أخرجه ابن مندة وأبو عمر هاهنا، وعاد ابن منده أخرجه هو وَأَبُو نعيم في: الحارث بْن قيس، ويرد هناك، وهما واحد، والله أعلم.
922- الحارث بن عبد كلال
(د ع) الحارث بْن عبد كلال. كتب إِلَيْه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتابًا، يعد في أهل اليمن، له ذكر في حديث عمرو بْن حزم. روى الزُّهْرِيّ، عَنْ أَبِي بكر بْن مُحَمَّدِ بن عمرو بن حزم، عَنْ أبيه، عَنْ جده أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب إِلَى شرحبيل بْن عبد كلال، والحارث بْن عبد كلال، ونعيم بْن عبد كلال: أما بعد ... وذكر فرائض الصدقات والديات، وبعثه مع عَمْرو بْن حزم.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم، وهذا ليست له صحبة، وَإِنما كان موجودًا، فلا أدري لأي معنى يذكرون هذا وأمثاله، مثل الأحنف ومروان وغيرهما، وليست لهم صحبة ولا رؤية!
923- الحارث بن عبد مناف
(س) الحارث بْن عبد مناف بْن كنانة. ذكره عبدان بن محمد في الصحابة، وروى [1] في الأصل قصية بالقاف، ويوجه السهيليّ الاسم في الروض 1/ 107 بقوله: «فصية بالفاء، تصغير فصاة، وهي النواة» . [2] عن ترجمته التي بعده.