فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ [2]: 279 [1] روى أَبُو صالح، عَنِ ابْنِ عَبَّاس فِي قولُه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ من الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [2]: 278 [2] في ثقيف، منهم: مسعود، وربيعة، وحبيب، وعبد ياليل بنو عمرو بن عمير بْن عوف.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم. وعندي في صحبته نظر.
1059- حبيب بن عمرو
(ب س) حبيب بْن عمرو بْن محصن بْن عمرو بْن عتيك بْن عمرو بْن مبذول بن غنم بن مازن ابن النجار. قتل وهو ذاهب إلى اليمامة، فهو معدود من جملة الشهداء باليمامة.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصرا.
1060- حبيب بن عمرو
(س) حبيب بْن عمرو. ذكره عبدان، قال: حدثنا أحمد بْن سيار، أَخْبَرَنَا أحمد بْن المغيرة، أَخْبَرَنَا جمعة بْن عَبْد اللَّهِ، أَخْبَرَنَا العلاء بْن عبد الجبار، أَخْبَرَنَا حماد، عَنْ أبى جعفر الخطميّ، عن حبيب ابن عمرو، وكان قد بايع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كان إذا سلم عَلَى قوم، قال: السلام عليكم.
أخرجه أَبُو موسى مختصرا.
1061- حبيب بن عمير
(س) حبيب بْن عمير الخطمي. ذكره عبدان أيضًا: وقال: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ، عَنْ جَدِّهِ حَبِيبِ بْنِ عُمَيْرٍ: أَنَّهُ جَمَعَ بَنِيهِ وَقَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُجَالِسُوا السُّفَهَاءَ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَاءٌ، مَنْ تَحَلَّمَ عَلَى السَّفِيهِ يُسَرُّ بِحِلْمِهِ، وَمَنْ يُحِبُّ السَّفِيهَ يَنْدَمُ، وَمَنْ لا يَصْبِرُ عَلَى قَلِيلِ أَذَى السَّفِيهِ لا يَصْبِرُ عَلَى كَثِيرِهِ، وَمَنْ يَصْبِرُ عَلَى مَا يَكْرَهُ يُدْرِكُ مَا يُحِبُّ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَلا يَفْعَلْ حَتَّى يُوَطِّنَ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى، وَيَثِقُ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فإنه مَنْ يَثِقُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لا يَجِدُ مَسَّ الأَذَى.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
قلت: الصحيح أن حبيب بْن خماشة، وحبيب بْن عمرو الذي يروي حديث السلام، وهذا حبيب بْن عمير واحد، لأن النسب واحد، وهو خطمي، والراوي واحد، وهو أَبُو جَعْفَر حافد حبيب، ولهذا السبب لم يذكر أَبُو عمر إلا حبيب بْن خماشة، ولا حجة لأبي موسى في إخراج حبيب بْن عمرو، وحبيب بْن عمير عَلَى ابن منده، فإنه هو حبيب بْن خماشة، وقد نبه عليه، والله أعلم. [1] البقرة: 279. [2] البقرة: 278.