1320- حيدة
(د ع) حيدة، مجهول. قَالَ أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، في الصحابة.
روى عنه طلق بْن حبيب، إن كان محفوظًا، أَنَّهُ سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: تحشرون يَوْم القيامة حفاة عراة غرلا [1] وأول من يكسى إبراهيم الخليل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يقول اللَّه عز وجل: اكسوا إِبْرَاهِيم خليلي، ليعلم الناس فضله، ثم يكسى الناس عَلَى قدر الأعمال. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم، وأخرجه الأول أَبُو عمر، فلعله ظنهما واحدًا، وأظنهما، اثنين لأن هذا في عداد المجهولين، وأما الأول فقد ذكره الطبري والكلبي وغيرهما والله أعلم.
وقد ذكره ابن ماكولا: حيدة، غير منسوب، يقال لَهُ. صحبة ورواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى عنه طلق بْن حبيب، ثم قال: وردان وحيدة ابنا مخرم، ونسبهما وقال: وفدا عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله الطبري وابن الكلبي، فقد جعلهما اثنين أيضا، والله أعلم.
1321- الحيسمان بن إياس
(س) الحيسمان بْن إياس بْن عَبْد اللَّهِ بن إياس بن ضبيعة بْن عَمْرو بْن مازن [2] بْن عدي بْن عمرو بْن ربيعة الخزاعي.
أورده ابن شاهين وقال: كان شريفًا في قومه، ثم أسلم فحسن إسلامه. أخرجه أَبُو موسى.
وقال الكلبي: هو الّذي جاء بقتل أهل بدر إِلَى مكة، وكان شهد بدرًا مع المشركين، ثم أسلم.
1322- حية بن حايس
(س) حية بْن حابس التميمي. أورده ابْن أَبِي عاصم وغيره فِي الصحابة، إلا أنهما ذكراه بالباء المعجمة بواحدة، وهو بالياء.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي حية بن حابس التميمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا شَيْءَ فِي الْهَامِ، وَالْعَيْنُ حَقٌّ، وَأَصْدَقُ الطِّيَرَةِ الفأل.
كذا في هذه الرِّوَايَةِ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، عَنْ حَرْبٍ، فَقَالَ: عَنْ حَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم.
وكذلك رواه عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى، وَهُوَ الصَّوَابُ. أخرجه أبو موسى. 1323- حيي بن حارثة
(ب س) حيي بن حارثة الثّقفي. حنيف بني زهرة، أسلم يَوْم الفتح، وقتل يَوْم اليمامة، قال ذلك [1] غرلا جمع أغل، وهو الّذي لم يختن. [2] كذا في الأصل، ومر مثله في ترجمة بديل بن ورقاء، وفي الإصابة: رمان، وفي الجمهرة 227: زبان، بالزاي.