لوليتهما. وأخذت برأيكما» . وهذه المقالة من أَبِي بكر وعمر رضي اللَّه عنهما، قد ذكرت في ترجمة القعقاع بْن معبد، وكان الثاني الأقرع بْن حابس التميمي، وهو الأكثر.
وقد نسبه ابن الكلبي فقال: خَالِد بْن مالك بْن ربعي بْن سلمى بْن جندل بْن نهشل بن دارم بن مالك ابن حنظلة بْن مالك بْن زيد مناة بْن تميم، وقال: كان شريفًا. ولم يذكر له صحبة، ولم أر أحدًا ذكر له صحبة إلا أبا أحمد العسكري [1] ، والله أعلم.
1394- خالد بن معبد الحدلى
(د ع) خالد بن معبد الحدلى. ذكره في الصحابة، وفيه نظر، روى ابنه معبد بْن خَالِد، عَنْ أَبِي سريحة حذيفة بْن أسيد قال: قال لي: أبوك وأبي أول مسلمين وقفا عَلَى باب المدينة العذراء [2] بالشام.
أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم. 1395- خالد بن مغيث
(ع س) خَالِد بْن مغيث. ذكره أَبُو بكر بْن أَبِي عاصم في الصحابة.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الأَصْفَهَانِيُّ إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْجُعْفِيِّ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ شَيْبَةَ، كَذَا قَالَ، وَإِنَّمَا هُوَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلالٍ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَصَّاحٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُغِيثٍ، وَهُوَ مِنَ الصَّحَابَةِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ قُزْمَانَ مُتَلَفِّعًا فِي خَمِيلَةٍ فِي النَّارِ» يُرِيدُ أَسْوَدَ غُلَّ يَوْم خَيْبَرَ.
رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَرَوَاهُ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ. ذَكَرُوا كُلُّهُمْ فِي الإِسْنَادِ أَنَّهُ مِنَ الصَّحَابَةِ. وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَأَبُو مُوسَى.
1396- خالد بن نافع
(ب د ع) خَالِد بْن نافع، أَبُو نافع الخزاعي. كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.
روى عنه ابنه نافع أَنَّهُ قال: جلس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما فأطال الجلوس، حتى أومأ بعضنا إِلَى بعض أن اسكتوا فإنه ينزل عليه، فلما فرغ من الصلاة قال له بعض القوم: يا رَسُول اللَّهِ، أطلت الجلوس حتى أومأ بعضنا إلى بعض أَنَّهُ يوحى إليك؟ قال: لا، ولكنها صلاة رغبة ورهبة، سألت اللَّه فيها ثلاثًا، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت اللَّه أن لا يعذبكم بعذاب عذب به من كان قبلكم، فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط عَلَى عامتكم عدوًا يستبيحها، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسكم بينكم فردها عليّ، أخرجه الثلاثة. [1] ذكره أبو عمر في ترجمة خالد بن ربعي، قال: ويقال: خالد بن مالك بن ربعي، وأشار فيها إلى هذه المنافرة، ينظر الاستيعاب: 437. [2] عذراء: كما في مراصد الاطلاع: قرية بغوطة دمشق.