«الدِّيكُ الأَبْيَضُ خَلِيلِي، وَخَلِيلُ سَبْعِينَ مِنْ جِيرَاني» . قَالَ أَحْمَدُ: حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لَمْ يَصِحَّ إِسْنَادُهُ.
ذَكَرَهُ أَبُو مُوسَى.
باب الهمزة مع الجيم ومع الحاء وما يثلثهما:
39- أجمد
(د ع) أجمد بالجيم.
قال الدارقطني: أجمد بْن عجيان الهمداني وفد عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وشهد فتح مصر أيام عمر بْن الخطاب، وخطته معروفة بجيزة مصر، قال: أخبرني بذلك عبد الواحد بْن مُحَمَّد السلمي، قال:
سمعت أبا سَعِيد عبد الرحمن بْن يونس [1] بْن عبد الأعلى الصدفي يقوله، ولا أعلم له رواية.
40- أحب
أحب بالحاء المهملة، هو ابن مالك بْن سعد اللَّه، ذكره بعضهم في الصحابة، قاله ابن الدباغ
41- أحزاب بن أسيد
(د ع) أحزاب بْن أسيد أَبُو رهم السمعي الظهري وهو السماعي أيضًا، نسبة إِلَى السمع بْن مالك بْن زيد بْن سهل بْن عمرو بْن قيس بْن معاوية بْن جشم بْن عبد شمس، ذكره مُحَمَّد بْن سعد كاتب الواقدي فيمن نزل الشام من الصحابة.
وقال البخاري: هو تابعي، وذكره ابْنُ أَبِي خيثمة فِي الصحابة.
روى علي بْن عَيَّاشٍ، وهشام بْن عمار، عَنْ معاوية بْن يحيى الأطرابلسي ومعاوية بْن سَعِيد التجيبي، عَنْ يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عَبْد اللَّهِ اليزني، عَنْ أَبِي رهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أسرق السراق من يسرق لسان الأمير، وَإِن أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق، وَإِن من الحسنات عيادة المريض، وَإِن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه وتسأله: كيف هو؟
وَإِن من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع بينهما، وَإِن من لبسة الأنبياء القميص قبل السراويل، وَإِن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس» . قال أَبُو سعد عبد الكريم بْن أَبِي بكر السمعاني: أَبُو رهم أحزاب بْن أسيد، ويقال: أسيد السمعي تابعي يروي عَنْ أَبِي أيوب الأنصاري، روى عنه مكحول، وخالد بْن معدان.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
أسيد: بفتح الهمزة، وكسر السين، قال ابن ماكولا: الظهري: بفتح الظاء، ومن قال بكسرها فقد أخطأ. [1] في الاستيعاب: عبد الرحمن بن أحمد بن يونس.