نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 309
حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعًا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف [1] لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر [2] .
(446) حارثة بن عمرو الأنصاري،
من بني ساعدة، قتل يوم أحد شهيدًا.
(447) حارثة وحصن ابنا قطن، بن زابر [3] بن كعب بن حصن بن عليم الكلبي،
من قضاعة، ذكرهما ابن الكلبي فيمن وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من قضاعة، وكتب لهما كتابًا: من مُحَمَّد رسول الله لحارثة وحصن ابني قطن لأهل العراق [4] من بني جناب من الماء الجاري العشر ومن العثري [5] نصف العشر في السنة في عمائر كلب.
(448) حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج،
ثم من بني مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي. ذكره الواقدي فيمن شهد بدرا. [6] [1] في أ: متضعف. [2] العتل: هو الشديد الجافي. الجواظ: الكثير اللحم المختال في مشيه. وقيل: القصير البطين (النهاية، وأسد الغابة) . [3] في هوامش الاستيعاب: زابر- بالباء الموحدة، قيده الدار قطنى. وفي الإصابة:
زابر بن حصن بن كعب بن عليم بن جناب الكلبي. [4] في أسد الغابة: لأهل الموات. [5] في ى، ت: العشرى. والعثرى من النخيل الّذي يشرب بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة (النهاية) .
[6] في هوامش الاستيعاب: قال الذهبي في تجريده: حارثة بن مالك هذا ثم قال: وهم فيه ابن عبد البر من وجهين: أحدهما، وهو أفحش الخطأ- أنه جاهلى قديم بينه وبين أولاده من الصحابة نحو ثمانية أولاد أو تسعة، فكيف يصح وجوده في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني أن اسمه عبد حارثة!
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 309