نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1599
عَنْ قتادة، قَالَ: تزوج رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زينب بنت خزيمة، وبعث أبا أسيد بْن علي بْن مالك الأَنْصَارِيّ إِلَى امرأة من بني عامر بْن صعصعة، فخطبها عَلَيْهِ، ولم يكن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رآها، فأنكحها إياه أَبُو أسيد قبل أن يراها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فجعل أبا أسيد هَذَا غير أبي أسيد الساعدي، فأوهم، وأتى بالخطأ، وإنما هُوَ أسيد [1] الساعدي الَّذِي خطب عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حسب مَا ذكرناه فِي كتاب النساء.
(2846) أَبُو أسيرة بْن الحارث بْن علقمة.
ذكره الْوَاقِدِيّ فيمن قتل يوم أحد، وَقَالَ فيه أَبُو هبيرة مرة وأبو أسيرة أخرى. وَقَالَ غيره: أَبُو أسيرة هُوَ أخو أبي هبيرة وقد ذكرنا أبا هبيرة فِي باب الهاء من الكنى، وللَّه الحمد. وذكر الْوَاقِدِيّ أن خالد بْن الوليد قتل أبا أسيرة يوم أحد شهيدًا. وَكَانَ خالد بْن الوليد يومئذ عَلَى خيل المشركين. وقد قيل: إن أبا أسيرة غلط فيه الْوَاقِدِيّ، وَهُوَ أَبُو هبيرة، والله أعلم.
(2847) أَبُو الأعور [2] بْن الحارث بْن ظالم بْن عبس بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري.
شهد بدرًا وأحدًا، وكذا قَالَ ابْن إِسْحَاق أَبُو الأعور بْن الحارث. وَقَالَ: اسمه كعب بْن الحارث، وتابعه قوم. وَقَالَ ابْن عمارة: اسم أبي الأعور الحارث بْن ظالم بْن عبس بْن حرام بْن جندب، وإنما كعب عم أبي الأعور، فسماه به من لا يعرف النسب، وَهُوَ خطأ. وبه قَالَ ابْن هشام، ويقال أَبُو الأعور الحارث بْن ظالم، والصواب مَا قَالَ به ابْن إِسْحَاق، وكذلك قَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ أَبُو الأعور بْن الحارث. [1] في الإصابة: أبو أسيد. [2] في أسد الغابة: أبو الأعور بن ظالم.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1599