نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1644
ابن أسد بْن عبد العزى بْن قصي. وأخذ سيفه. وقد كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: من لقي أبا البختري فلا يقتله- شكر له قيامه فِي شأن الصحيفة.
وقد قيل: إن الَّذِي قتله أبا البختري المجذر بْن ذياد [1] البلوي. وَقَالَ آخرون:
قتله أَبُو اليسر السلمي. روى عَنْ أبي داود هَذَا أنه قَالَ: إني لأتبع رَجُلا من المشركين يوم بدر لأضربه إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أن غيري قتله. ذكره ابْن إِسْحَاق عَنْ أبيه إِسْحَاق بْن يسار، عَنْ رجال من بني مازن بْن النجار، عَنْ أبي داود المازني.
(2938) أَبُو دجانة الأَنْصَارِيّ الساعدي.
اسمه سماك بْن خرشة. ويقال: سماك ابن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بْن [زيد بْن] [2] ثعلبة الأَنْصَارِيّ، أحد بني ساعدة بْن كعب بْن الخزرج. شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَكَانَ بهمة [3] من البهم الأبطال، دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بْن عمير، فكثرت فيه الجراحات، وقتل مصعب بْن عمير يومئذ، واستشهد أَبُو دجانة يوم اليمامة وَهُوَ ممن اشترك فِي قتل مسيلمة يومئذ مَعَ عَبْد اللَّهِ بْن زيد بْن عَاصِم، ووحشي بْن حرب، وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بين أبي دجانة وبين عتبة بْن غزوان، وقد مضى ذكره فِي باب السين من الأسماء [4] . وأبو دجانة هُوَ الَّذِي قاتل بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فيما ذكر موسى بن عقبة. [1] في ى: زياد. وارجع إلى صفحة 1459 من هذا الكتاب. [2] من أسد الغابة، وما في ى قد سبق أيضا في ترجمته باسمه صفحة 651. [3] البهمة: الشجاع الّذي لا يهتدى من أين يؤتى، وجمعه كصرد (القاموس) . [4] صفحة 651.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1644