responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1685
ذَكَرَ الْحَلْوَانِيُّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ الأَسَدِيُّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلامَ تُبَايِعُ؟ قَالَ: عَلَى مَا فِي نَفْسِكَ، فَبَايَعَهُ، وَتَتَابَعَ النَّاسُ فَبَايَعُوهُ، وَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ.
وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ سِنَانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، بَايَعَهُ قَبْلَ أَبِيهِ.
ذَكَرَ أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ أَبُو سِنَانٍ الأَسَدِيُّ.
وَحَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ أَبُو سِنَانِ بْنِ وَهْبٍ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ النَّاسِ بَايَعَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَبُو سِنَانٍ؟
انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الشَّجَرَةِ، وَقَدْ دَعَا النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، ابْسُطْ يَدَكَ أُبَايِعْكَ. قَالَ: عَلامَ تُبَايِعُ؟ قَالَ: أُبَايِعُ عَلَى ما في نفسك.
(3022) أَبُو سنان الأشجعي
مذكور فِي حديث ابْن مَسْعُود. شهد هُوَ والجراح الأشجعي أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قضى فِي بروع [1] بنت واشق بما أفتى به ابن مسعود.
(3023) أبو سهل
في الصحابة لا أعرفه.

[1] بروع كجرول هكذا ضبطه الجوهري. وقد جزم أكثر المحدثين بصحة الكسر (التاج) .
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1685
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست