نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1706
الأشعري اسمه عَبْد اللَّهِ بْن هانئ. ويقال ابْن وهب. ويقال عبيد بْن وهب.
توفي فِي خلافة عَبْد الْمَلِكِ بْن مَرَوَان.
(3065) أَبُو عبادة الأَنْصَارِيّ،
اسمه سعد بْن عُثْمَانَ بن خلدة بن مخلد بن عامر ابن زريق الأَنْصَارِيّ الزَّرْقِيّ، شهد بدرًا وأحدًا.
(3066) أَبُو عَبْد اللَّهِ الصُّنَابِحِيّ [1] ،
اسمه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عسيلة [2] . وقد تقدم ذكره فِي باب اسمه [3] ، ولا يصح له صحبة، فاته رَسُول اللَّهِ [4] صلى الله عليه وسلم بخس ليال. وَكَانَ من الفضلاء. ذَكَرَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاشْتَكَى، فَأَقْبَلَ الصُّنَابِحِيُّ فَقَالَ عُبَادَةُ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ كَأَنَّمَا رُقِيَ بِهِ فَوْقَ سَبْعِ سماوات فَعَمِلَ مَا عَمِلَ عَلَى مَا رَأَى فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا. فَلَمَّا انْتَهَى الصُّنَابِحِيُّ قَالَ عُبَادَةُ: لَئِنْ سُئِلْتُ لأَشْهَدَنَّ لَكَ، وَلَئِنْ شُفِّعْتُ لأَشْفَعَنَّ لَكَ، وَلِئْن قَدِرْتُ لأَنْفَعَنَّكَ.
(3067) أَبُو عَبْد اللَّهِ القيني،
له صحبة، مصري. روى عنه أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الحبلي قصة سرق [5] وبيعه فِي الدين الَّذِي استهلكه، ليس حديثه بالقوي.
(3068) أَبُو عَبْد اللَّهِ
ذكره الباوردي، من حديثه قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رمضان شهر مبارك، فيه يفتح اللَّه باب الجنة، ويغلق فيه باب الجحيم، ويصفد فيه الشياطين، وينادي مناد: يَا باغي الخير هلمّ، ويا باغي الشر أقصر. [1] بضم الصاد وفتح النون وبعد الألف باء موحدة مكسورة ثم حاء (اللباب) . [2] عسيلة: بمهملة مصغرا (التقريب) . [3] صفحة 841. [4] العبارة في أسد الغابة: هاجر إلى المدينة فرأى النبي قد توفى قبله بليال. [5] في الإصابة: اشترى سرق من رجل بزا قدم به فتقاضاه فتغيب منه، ثم ظفر به، فأتى النبي فقال له: بع سرقا. قال: فانطلقت به فساومني به أصحاب النبي ثلاثة أيام، ثم بدا لي فأعتقته. وفي الطبقات حادثة أخرى صفحة 196 جزء سابع.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1706