نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1889
باب الفاء
(4046) فاختة بنت أبي طالب بْن عبد المطلب بْن هاشم،
أم هانئ بنت أبي طالب، أخت علي وعقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم. وأمهم فاطمة بنت أسد ابن هاشم بْن عبد مناف. واختلف فِي اسمها. فقيل: هند. وقيل: فاختة. وَهُوَ الأكثر، وسنذكرها في الكنى بأتم من هذا إن شاء اللَّه تعالى. يقولون: كَانَ إسلام أم هانئ يوم الفتح.
(4047) فاختة بنت الوليد بْن الْمُغِيرَةِ.
أسلمت قبل زوجها صفوان بْن أمية بشهر- قاله داود بن الحصين.
(4048) الفارعة بنت أبي أمامة أسعد بْن زرارة الأَنْصَارِيّ.
كَانَ أَبُو أمامة أبوها أوصى بها وبأختيها حبيبة وكبشة بنات أبي أمامة إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فزوجها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبيط بْن جابر، من بني مالك بْن النجار.
(4049) الفارعة بنت أبي الصلت،
أخت أمية بْن أبي الصلت الثقفي. قدمت عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد فتح الطائف، وكانت ذات لب وعفاف وجمال، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعجب بها، وَقَالَ لَهَا يومًا: هل تحفظين من شعر أخيك شَيْئًا؟ فأخبرته خبره، وما رأت منه، وقصت قصته فِي شق جوفه، وإخراج قلبه، ثم صرفه [1] مكانه وَهُوَ نائم، وأنشدت له الشعر الّذي أوله:
باتت همومي تسري طوارقها ... أكف عيني والدمع سابقها
نحو ثلاثة عشر بيتًا، منها قوله:
مَا رغب النفس فِي الحياة وإن ... تحيا قليلا فالموت سائقها [1] في الإصابة: ثم رده.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1889