نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1928
باب الحاء
(4132) أم الحارث ابنة عياش بْن أبي ربيعة المخزومية،
روى عنها مُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن حبان أنها رأت بديل بْن ورقاء يطوف [عَلَى جمل] [1] عَلَى أهل المنازل بمنى يقول: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم أن تصوموا هذه الأيام، فإنها أيام أكل وشرب.
(4133) أم الحارث الأنصارية.
شهدت حنينًا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم تنهزم يومئذ فيمن انهزم. روى عنها عمارة بْن عزيّة، وهي جدّته.
(4134) أم حبيبة.
ويقال أم حبيب [2] أَيْضًا- كذلك يقول أكثر أهل النسب- بنت العباس بْن عبد المطلب، مذكورة فِي حديث أم الفضل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لو بلغت أم حبيبة بنت العباس وأنا حي لتزوجتها. وتزوجها الأسود بْن سُفْيَانَ بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللَّهِ بْن عُمَرَ بْن مخزوم. وأم «أم حبيبة» بنت العباس أم الفضل بنت الحارث، فهي أخت [3] عَبْد اللَّهِ، والفضل، وعبيد اللَّه، وعَبْد الرَّحْمَنِ، وقثم، ومعبد بني العباس.
(4135) أم حبيبة، ويقال أم حبيب [2] ، ابنة جحش بْن رئاب الأسدي.
أخت زينب بنت جحش، وأخت حمنة [بنت جحش] [1] وأكثرهم يسقطون الهاء، فيقولون: أم حبيب. كانت تحت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وكانت تستحاض.
وأهل السير يقولون: إن المستحاضة حمنة. والصحيح عند أهل الحديث أنهما كانتا تستحاضان جميعا. وقد قيل: إن زينب بنت جحش استحيضت ولا يصحّ. [1] ليس في أ. [2] في أسد الغابة: والأول أكثر. [3] أ: وهي أم عبد الله.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر جلد : 4 صفحه : 1928