responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1947
(4184) أم عُثْمَان بْن أبي العاص الثقفي.
روى عنها ابنها عُثْمَان بْن أبي العاص أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب أم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالت:
فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نورًا، وإني لأنظر إِلَى النجوم تدنو حَتَّى إني لأقول ليقعن على.
(4185) أم عجرد الخزاعية.
حَدِيثُهَا عِنْدَ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ عَجْرَدٍ الْخُزَاعِيَّةَ تَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمْرٌ كُنَّا نَفْعَلُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَلا نَفْعَلُهُ فِي الإِسْلامِ؟ قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَتْ: الْعَقِيقَةُ. قَالَ: فَافْعَلُوا، عَنِ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةً مِثْلُ حَدِيثِ أُمِّ كُرْزٍ وَالْمُثَنَّى ضَعِيفٌ جِدًّا.
(4186) أم عطاء مولاة الزُّبَيْر بْن العوام،
لَهَا صحبة ورواية، حديثها عند عبد الله ابن عطاء بْن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أمه، عنها.
(4187) أم عطية الأنصارية،
اسمها [1] نسبية بنت الحارث. وقيل نسيبة بنت كعب قَالَ: أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين وأحمد بْن حنبل يقولان: أم عطية الأنصارية نسيبة بنت كعب.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: فِي هَذَا نظر، لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة.
تعد أم عطية فِي أهل البصرة، كانت من كبار نساء الصحابة رضوان اللَّه عليهم أجمعين، وكانت تغزو كثيرًا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تمرض المرضى، وتداوي الجرحى، وشهدت غسل ابنة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحكت ذلك فأتقنت. حديثها أصل فِي غسل الميت، وَكَانَ جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الميت، ولها عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث روى عنها أنس بْن مالك، ومحمد بْن سيرين، وحفصة بنت سيرين.

[1] انظر صفحة 1919.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفة الأصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1947
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست