نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 393
وعَبْدلُ بن الجُعَل، صحبَ علِيّاً رضي الله عنه وفيه يقول ابنُ أبي الزَّعراء الشاعر:
منّا الذي حَكَمَ الحكومةَ وافقَتْ ... في الجاهليّة سُنَّةَ الإِسلامِ
ومن الغوث: عُمَارة بن حَربِ بن لأمٍ الشاعر، وكان من الفُرسان، وهو الذي قَتَل أُطَيطَ المقانِب الطائِيّ، وكان فارسَ جَدِيلة.
ومنهم: الخَشْخاش، واسمه حُناش بن أبي كَعب بن عبد الله بن سَعد ابن فَرِير، الذي كان فيه بدءُ حرب الفَساد.
وجَوْشَنُ بن وَدِيعة، الشَّاعر.
ومنهم: عارقٌ، وهو قيسُ بن جِرْوَة الشاعر.
وحابسُ بن سعدٍ، كان على طيِّيء الشامِ مع معاويةَ، وقُتِل بِصِفَين. وكان عمرُ رضي الله عنه ولاّه قضاءَ حمصٍ ثم عزلَه.
ومنهم: ثُرْمَلة بن شُعاث بن عبد كُثْرَى الشاعر. والثُّرمُلة: اسمٌ من أسماء الثَّعالب، وهي الأنثى خاصّة، وشُعَاثٌ: فُعال من الشَّعَث؛ رجلٌ شَعِث الرّأس وأَشَعث. وكلُّ شيء بَدَّدتَه وفرّقتَه فقد شعَّثته. وكُثْرَى: تأنيث أكثَر، كما أنَّ كُبرى تأنيث أكبر. وكثرَتْ بنو فلانٍ بني فلان، إذا كانت أكثَرَ منهم، فالفاعل كاثرٌ والمفعول مكثور.
نام کتاب : الاشتقاق نویسنده : ابن دريد جلد : 1 صفحه : 393