responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 325
لعلّهم أن يصيبوا من دنياهم. فتزوّجها عبد العزيز بن مروان فولدت عمر بن عبد العزيز، ثم ماتت أمّ عاصم عن عبد العزيز، وقتل إبراهيم يوم الحرّة، فتزوج عبد العزيز أختها حفصة.
ورأيت له ذكرا فيمن شهد على عبد اللَّه بن عمر بوقف أرضه.

باب الهمزة بعدها حاء مهملة
408- أحمد بن جعفر
بن أبي طالب الهاشمي. قال الواقديّ: ولدت أسماء لجعفر:
عبد اللَّه، وعونا، ومحمّدا، وأحمد، حكاه أبو القاسم بن مندة واستدركه ابن فتحون.

409- أحمر [ (1) ] بن سليم [ (2) ] :
ويقال سليم بن أحمر. رأى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم. ذكره أبو موسى.

باب الهمزة بعدها زاي
410- أزهر بن مكمّل
بن عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة القرشيّ الزّهريّ.
قال الزّبير بن بكّار في ترجمة بني زهرة: ومن ولد الحارث بن زهرة أزهر بن مكمل، فذكره، ثم قال: كان ناس يقولون: إنه يلي الخلافة، ثم ساق بسند له عن حفص وعبد العزيز ابني عمر بن عبد الرحمن بن عوف- أنهما تنازعا في شيء، فأمر عبد الملك بن مروان بحملهما إليه، فقدما فتأخّر حفص عن أخيه. فقال له عبد الملك بن مروان: ما حبسك؟
قال: مررت على أزهر بن مكمل، وهو في الموت، فأقمت عنده حتى مات فدفنته، وكان عبد الملك متكئا فجلس، وقال: أحقّا تقول؟ قال: نعم، قال: وإن ما يقول أهل الكتاب لباطل- يشير إلى ما كانوا يقولون إنه سيلي الخلافة.
قلت: وأزهر هذا غير أزهر والد عبد الرحمن بن أزهر الّذي تقدّم. وسياق نسبهما يوضّح تغايرهما، ولم أر لمكمل في الصّحابة ذكرا، فكأنه مات على الشّرك، وخلف هذا صغيرا في العهد النبوي. والعلم عند اللَّه تعالى.

باب الهمزة بعدها السين
411- أسامة بن عبد اللَّه
بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى [ (3) ] بن قصيّ الأسديّ.
ذكر الزّبير بن بكّار: أنّ عليا قتل أباه بأحد، وأن ولده عبيد اللَّه بن أسامة قتل مع ابن

[ (1) ] هذه الترجمة سقط في ج، د.
[ (2) ] تجريد أسماء الصحابة 1/ 9، الوافي بالوفيات 8/ 309.
[ (3) ] في أعبد العزيز.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست