responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 104
قد أرسل حديثا، فذكره بعضهم في الصحابة، فوهم،
فأخرج ابن أبي الدنيا، والبيهقي في الشّعب من طريقه بسنده إلى أبي الدرداء الرهاوي، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «احذروا الدّنيا، فإنّها أسحر من هاروت وماروت» [1] ... الحديث.
قال البيهقي: قال بعضهم عن أبي الدرداء الرهاوي، عن رجل من الصحابة.
وقال الذهبي: لا ندري من أبو الدرداء؟ والخبر منكر لا أصل له.

9874- أبو الدّيلميّ «2»
: ذكره البغوي. وأظن أنّ الصواب ابن الديلميّ، وهو فيروز الماضي في الفاء.
قال البغويّ: شامي لم ينسب، ثم ساق
من طريق عروة بن رويم، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن أبي الديلميّ، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «إنّ أفضل العبادة حسن الظنّ باللَّه [3] . قال: يقول اللَّه عزّ وجلّ: أنا عند ظنّ عبدي بي» [4] .

حرف الذال المعجمة
القسم الأول
9875- أبو ذباب المذحجي:
من سعد العشيرة- قال أبو عمر: له في إسلامه خبر ظريف حسن، وكان شاعرا.
وهو والد عبد اللَّه بن أبي ذباب. وذكره أبو موسى في «الذّيل» ، فقال: ذكره الحسن بن أحمد السمرقندي في الصحابة، وقال: أبو ذباب السعدي لم يزد.
وأورد أبو موسى من طريق عمارة بن زيد حدثني بكر بن خارجة، حدثني أبي، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد اللَّه بن أبي ذباب، عن أبيه، قال: كنت امرأ مولعا بالصيد ... فذكر قصة إلى أن قال: وفدت على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فأتيته يوم جمعة، فكنت أستقبل منبره فصعد يخطب، فقال:

[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 6065 ولفظه احذروا الدنيا فإنّها أسحر من هاروت وماروت. وعزاه إلى ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 339 حديث رقم 10504.
(2) معرفة الثقات للعجلي 2140.
[3] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 5843.
[4] أخرجه البخاري في التوحيد (15) ومسلم في التوبة (1) وفي الذكر باب (2، 19) والترمذي في الزهد باب (51) وفي الدعوات باب (131) وابن ماجة في الأدب باب (58) وأحمد 2/ 251، 315، 391، 413، 445، 480، 482، 516.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست