responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 129
الدّجال أخوف على أمّتي» [1] ... الحديث.
وبه: الأئمّة المضلّون.
وذكره محمّد بن الرّبيع الجيزيّ في الصحابة الذين دخلوا مصر، وقال: لهم عنه حديث واحد، ثم ساقه من الوجه المذكور.

9939- أبو زعنة الشاعر «2»
: مختلف في اسمه، فقيل: عامر بن كعب بن عمرو بن خديج. وقيل عبد اللَّه بن عمرو. وقيل كعب بن عمرو. قال الطبري: شهد بدرا، ذكر ذلك أبو عمر.
قلت: ذكر ابن إسحاق أنه شهد أحدا فقال: قال أبو زعنة بن عبد اللَّه بن عمرو بن عتبة أحد بنى جشم بن الخزرج يوم أحد:
أنا أبو زعنة يعدوني الهرم ... لم يمنع المخزاة إلّا بالألم
يحمي الدّيار خزرجيّ من جشم
[الرجز] قلت: وهو بفتح أوله والنون بينهما عين مهملة.

9940- أبو زمعة البلوي «3»
: سماه العسكري عبيدا بالتصغير ابن أرقم، وعند أبي موسى بغير تصغير ولا اسم أب.
ذكره البغويّ، وابن السّكن، وغيرهما في الصحابة، وأخرجوا
من طريق ابن لهيعة عن عبيد اللَّه بن المغيرة، عن أبي قيس مولى بني جمح: سمعت أبا زمعة البلوي، وكان من أصحاب الشجرة ممّن بايع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أتى يوما إلى الفسطاط، فقام في الرحبة وقد بلغه عن عبد اللَّه بن عمرو بعض التشديد، فقال: لا تشدّدوا على الناس، فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «قتل رجل من بني إسرائيل تسعا وتسعين نفسا» [4] ... الحديث
بطوله، وروايته في معجم البغوي في آخر حرف القاف، وما عرفت ما سبب ذلك، ثم رأيت في نسخة أخرى يقال اسمه عبيد بن آدم.

[1] أخرجه أبو داود في السنن 1/ 390 عن البراء قال خرجنا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في سفر فصلى بنا العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون، أبو داود 1/ 390 كتاب الصلاة باب قصر قراءة الصلاة في السفر حديث رقم 1221.
(2) أسد الغابة ت 5914، الاستيعاب ت 3008.
(3) أسد الغابة ت 5915، الاستيعاب ت 3009.
[4] أورده الهيثمي في الزوائد 10/ 215 عن عبد اللَّه بن عمرو وقال رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 7  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست