نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 61
قلت: ولم أقف في شيء من الطرف على إسلام ابنها مسروح، وهو محتمل.
القسم الثاني 10971- ثبيتة بنت الضحاك بن خليفة[1] .
قال أبو عمر: ولدت على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. وقال علي بن المديني فيما نقله عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي: هي أخت أبي جبيرة، وثابت ابني الضحاك الأنصاريين. قال أبو عمر: ذكرها بالنون بدل الموحدة، وتفرد بذلك.
قلت: وذكرها أبو نعيم في الباء الموحدة، وقبل الهاء نون، وحكى أبو موسى أنه اتبع في ذلك ابن مندة في التاريخ، ولم يذكرها في الصحابة، والمشهور أنها بالمثلثة، قاله أبو موسى،
وروى محمد بن سليمان بن أبي حثمة عن عمه سهل بن أبي حثمة، قال: كنت جالسا عند محمد بن سلمة وهو على إجار له يطارد ثبيتة بنت الضحاك، فجعل ينظر إليها، فقلت: سبحان اللَّه! تفعل هذا وأنت صاحب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إذا ألقى اللَّه في قلب امرئ خطبة امرأة فلا بأس أن ينظر إليها» [2] .
قلت: أخرجه التّرمذيّ، وأمعن أبو موسى في تخريج طرقه وبيان الاختلاف فيه، ورجّح ما ذكره هاهنا.
وقال أبو موسى في «الذّيل» : ذكرت في حديث لمحمد بن سلمة، وليس فيه ذكر لصحبتها.
قلت: ذكرتها هاهنا معتمدا على قول أبي عمر.
القسم الثالث
خال،
وكذا القسم الرابع. [1] أسد الغابة ت 6795، الاستيعاب ت 3311. [2] أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 599 في كتاب النكاح باب 9 النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها حديث رقم 1864 قال البوصيري في مصباح الزجاجة 1/ 599 في إسناده حجاج وهو بن أرطاة الكوفي ضعيف ومدلس ورواه بالعنعنة لكن لم ينفرد به حجاج فقد رواه ابن حبان في صحيحه بإسناد آخر وأحمد في المسند 4/ 225، 3/ 493 والطبراني في الكبير 19/ 225، 226- وابن أبي شيبة في المصنف 4/ 357 والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 85، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 10338 وابن حبان في صحيحة حديث رقم 1235.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 61