نام کتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية نویسنده : البزار، أبو حفص جلد : 1 صفحه : 41
فسبحان الله مَا اقصر مَا كَانَت يَا ليتها كَانَت طَالَتْ وَلَا وَالله مَا مر على عمري الى الان زمَان كَانَ احب الي من ذَلِك الْحِين وَلَا رَأَيْتنِي فِي وَقت احسن حَالا مني حِينَئِذٍ وَمَا كَانَ الا ببركة الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ
وَكَانَ فِي كل اسبوع يعود المرضى خُصُوصا الَّذين بالبمارستان
واخبرني غير وَاحِد مِمَّن لَا يشك فِي عَدَالَته ان جَمِيع زمن الشَّيْخ يَنْقَضِي على مَا رَأَيْته فَأَي عبَادَة وَجِهَاد افضل من ذَلِك فسبحان الْمُوفق من يَشَاء لما يَشَاء
نام کتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية نویسنده : البزار، أبو حفص جلد : 1 صفحه : 41