responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية نویسنده : البزار، أبو حفص    جلد : 1  صفحه : 59
من الْمَكْرُوه وَالْخَوْف متواترة وَلَوْلَا لطف الله تَعَالَى بِي فِيهَا لأتت على نَفسِي فنطرت من ايْنَ دهيت فَلم أر لذَلِك سَببا إِلَّا إيرادي لبَعض ذَلِك الشّعْر فعاهدت الله ان لَا اتفوه بشئ مِنْهُ فَزَالَ عني أَكثر مَا كنت فِيهِ من المكاره وَبَقِي بعضه وَكَانَ ذَلِك الشّعْر عِنْدِي فاخذته وحرقته وغسلته حَتَّى لم يبْق لَهُ أثر واستغفرت الله تَعَالَى من ذَلِك فَأذْهب الله عني جَمِيع مَا كنت فِيهِ من الْمَكْرُوه وَالْخَوْف وابدلني الله بِهِ عَكسه وَلم أزل بعد ذَلِك فِي خير وعافية
وَرَأَيْت ذَلِك حَالا من أَحْوَال الشَّيْخ وَمن كرامته على الله تَعَالَى
وحَدثني أَيْضا قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ ابْن عماد الدّين الْمُقْرِئ الْمُطَرز قَالَ قدمت على الشَّيْخ وَمَعِي حِينَئِذٍ نَفَقَة فَسلمت عَلَيْهِ فَرد عَليّ ورحب بِي وأدناني وَلم يسألني هَل مَعَك نَفَقَة ام لَا
فَلَمَّا كَانَ بعد أَيَّام ونفدت نفقتي أردْت أَن اخْرُج من مَجْلِسه بعد ان صليت مَعَ النَّاس وَرَاءه فَمَنَعَنِي وأجلسني دونهم فَلَمَّا

نام کتاب : الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية نویسنده : البزار، أبو حفص    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست