و (جامع المختصرات ومختصر الجوامع - خ) فقه، وشرحه في ثلاث مجلدات، و (الإبريز في الجمع بين الحاوي والوجيز) فقه. وعبارته في مصنفاته مختصرة جدا يعسر فهمها [1] .
ابن عَاشِر
(000 - 764 هـ = [000] - 1363 م)
أحمد بن عمر بن محمد بن عاشر، أبو العباس: من أشهر الصالحين الزهاد، في المغرب.
وكان على علم غزير. أصله من الأندلس ورحل إلى المغرب فاستقر في (سلا) إلى أن توفي.
قصده السلطان أبو عنان صاحب المغرب يريد زيارته (سنة 757 هـ ووقف ببابه طويلا، فلم يأذن له بالدخول! وزاره لسان الدين ابن الخطيب فعدّ مقابلته له ظفرا. ول أبي العباس الحافي من علماء (سلا) كتاب في سيرته سماه (تحفة الزائر في مناقب الشيخ ابن عاشر - خ) رسالة اقتنيت مخطوطة منها [2] .
ابن أبيّ الرِّضَى
(000 - 791 هـ = [000] - 1389 م)
أحمد بن عمر بن أبي الرضى، أبو الخير، شهاب الدين: قاض، من أهل حماة (بسورية) ولي القضاء بحلب ثلاث مرات. وكان عالما بالقراآت، له فهيا نظم سماه (عقد البكر) وله منظومات أخرى في موضوعات متعددة. منها (القواعد والإشارات في أصول القراآت - خ) في شستربتي (4432 / [2]) و (منتخب إحياء علوم الدين للغزالي - خ) في مكتبة [1] الدرر الكامنة [1]: 224 وشذرات الذهب [6]: 182 والمكتبة الأزهرية [2]: 482 ودار الكتب [1]: 540. [2] الاستقصا [2]: 99 و 114 و 143 وفي (تحفة الزائر - خ) رسالة من إنشاء صاحب الترجمة أجاب بها السلطان أبا عنان، على كتاب حمله إليه أحد أولاد السلطان. وفي التحفة أيضا: توفي ابن عاشر في رجب 764.
عارف حكمت بالمدينة. ثار على الظاهر برقوق، وأنكر سلطنته، فطلبه، فاختفى مدة حجّ في أثنائها. وعاد إلى حلب مستخفيا. وقامت فتنة (الناصريّ) في حلب، فخرجت عن طاعة برقوق،
وتولى ابن أبيّ الرِّضَى قضاءها. ثم كانت بينه وبين نائب حماة (كمشبغا) التابع لبرقوق، واقعة ظفر بها (كمشبغا) بمساعدة أهل حلب، وقبض علي ابن أبي الرضى وأخذهُ معه فأعدمه في خان شيخون (بين المعرة وحماة) قال القاضي علاء الدين في تاريخ حلب: كان من رجال العالم، نجدة وهمة [1] .
الرَّبَعي
(725؟ - 795 هـ = 1325 - 1393 م)
أحمد بن عمر بن علي بن هلال، أبو العباس شهاب الدين الربعي: فقيه مالكي من المفتين.
عرّف نفسه بقوله: (الربعي نسبا - من ربيعة الفرس بن نزار -) المالكي مذهبا، الإسكندري مولدا، القاهري دارا، نزيل دمشق المحروسة. ووفاته بها. كان ماهرا في الأصول، حسن الخط.
له (شرح جامع الأمهات) لابن الحاجب في الفقه ثمانية أسفار كبار و (ناضرة العين - خ) في الأزهرية، شرح (ناظرة العين - خ) تصويره في معهد المخطوطات، في المنطق، لشيخه
محمود بن عبد الرحمن الأصبهاني المتوفى سنة 749 و (الفتح القدسي في تفسير آية الكرسي - خ) في مكتبة مغنيسا (الرقم 138) وفي أول النسخة وآخرها إجازتان له بخطه في دمشق، سنة 794 قال ابن العماد: عيب عليه أنه كان يرتشي على الإذن في الإفتاء. وقال ابن فرحون: كان كثير العزلة عن أهل المناصب، بل عن الناس ما عدا خواصّ طلبته [2] . [1] الدرر الكامنة [1]: 227 وفيه (موشح) في رثائه من ألطف ما نظم من نوعه.
ومجمع اللغة بدمشق 48: 329. [2] مخطوطة الفتح القدسي. والديباج 82 وشذرات الذهب الجَوْهَري
(725 - 809 هـ = 1325 - 1406 م)
أحمد بن عمر بن علي بن عبد الصمد أبو العباس، شهاب الدين البغدادي الجوهري: من رجال الحديث. شافعيّ، عالم بالتراجم. مولده ببغداد. انتقل إلى دمشق ثم إلى القاهرة وبها وفاته. كانت له معرفة تامة بالجواهر واللآلي، وربما قيل له (اللؤلؤي) . صنف (الأحاديث العوال من تهذيب الكمال في أسماء الرجال - خ) مجلدان منه، وفي الثالث خرم. في دار الكتب والأزهرية [1] .
الدَّوْلَتَابادي
(000 - 849 هـ = 000 - 1455 م)
أحمد بن عمر الدولت آبادي، شهاب الدين ابن شمس الدين، الهندي: فقيه حنفي أديب بالعربية.
مولده في دولت آباد، ووفاته في جونفور. كان ينعت بملك العلماء. من كتبه (الإرشاد - خ) في النحو، و (شرح قصيدة بانت سعاد - ط) و (المعافية - خ) شرح الكافية لابن الحاجب، في الظاهرية (الرقم العام 5022) و (البحر المواج) في تفسير القرآن، و (شرح أصول البزدوي) [2] .
ابن قَرَا
(000 - 868 هـ = 000 - 1464 م)
أحمد بن عمر بن عثمان الخوارزميّ الدمشقيّ، شهاب الدين، المعروف بابن قرا:
6: 337 والأزهرية 3: 446 والدرر الكامنة 1: 232 وكشف الظنون 1921 وأخبار التراث العدد: 64 ص 36 وشجرة 223 الرقم 797 وفي المستخرجة: حوادث سنة 795 توفي في عشر السبعين ظنا. [1] الضوء 2: 55 وشذرات 7: 81 ودار الكتب 1: 83 والأزهرية 1: 390. [2] Broc 2:285 (220) S.2:309 وعرفه بالغزنوي. وكشف الظنون 68، و 1371 والأزهرية 4: 273 وهدية 1: 127 ومعجم المطبوعات 190 ومخطوطات الظاهرية، النحو 551.