الأَثْرَم
(000 - 261 هـ = [000] - 875 م)
أحمد بن محمد بن هانئ الطائي، أو الكلبي، الإسكافي، أبو بكر الأثرم: من حفاظ الحديث.
أخذ عن الإمام أحمد وآخرين. له كتاب في (علل الحديث) وآخر في (السنن) و (ناسخ الحديث ومنسوخه - خ) الجزء الثالث منه، في دار الكتب [2] .
ابن سَهْل
(000 - 270 هـ = [000] - 883 م)
أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن سهل الكاتب، أبو العباس: صاحب كتاب (الخراج) قال ابن خلكان: لم أعلم من حاله شيئا، وكتابه مشهور، وما ذكرته إلّا لأجل كتابه فقد يتشوّف الواقف عليه إلى معرفة زمانه [3] .
ابن أَبي الرَّبيع
(218 - 272 هـ = 833 - 885 م)
أحمد بن محمد بن أبي الربيع، شهاب الدين: أديب، كان من رجال المعتصم العباسيّ.
له تصانيف، منها (سلوك المالك في تدبير الممالك - ط) [4] . [1] اليعقوبي 3: 218 والطبري 11: 82 و 137 - 146 والمسعودي [2]: 319 - 330 وابن الأثير 7: 37 - 56 وتاريخ بغداد 5: 84 والنجوم الزاهرة [2]: 335 والنبراس 86 وفيه: قتل ذبحا بالسيف. وشذرات الذهب [2]: 124 وتاريخ الخميس [2]: 340 وفيه: (كان المستعين أحمر الوجه، خفيف العارضين، في مقدم رأسه طول، وبوجهه أثر جدري) .
وفوات الوفيات [1]: 68 وهو فيه (المستعين بن المعتصم) ومثله في مخطوطة النجوم الزاهرة. [2] تذكرة الحفاظ [2]: 135 والتبيان - خ - وتاريخ بغداد 5: 110 وطبقات ابن أبي يعلى [1]: 66 - 74 ودار الكتب [1]: 156. [3] ابن خلكان [1]: 29. [4] مجلة المجمع العلمي العربيّ 24: 274 ومعجم المطبوعات 30.
البَرْقِي
(000 - 274 هـ = [000] - 887 م)
أحمد بن محمد بن خالد، أبُو جعفر ابن أبي عبد الله البرقي: باحث إمامي، من أهل برقة (من قرى قم) أصله من الكوفة. له نحو مئة كتاب، منها (المحاسن - ط) جزآن، في الفقه والآداب الشرعية، و (البلدان) و (اختلاف الحديث) و (الأنساب) و (أخبار الأمم) و (الرجال - خ) في مكتبة الدراسات العليا ببغداد وكان مطعونا في روايته للحديث عند الإمامية قالوا: يأخذ عن الضعفاء [1] .
ابن الحَجَّاج
(000 - 275 هـ = [000] - 888 م)
أحمد بن محمد بن الحجاج، أبو بكر المروذي: عالم بالفقه والحديث. كان أجلّ أصحاب الإمام أحمد، خصيصا بخدمته، يأنس به الإمام ويقول له: كل ما قلت فهو على لساني وأنا قلته! وروى عنه مسائل كثيرة. ووصف بأنه (كثير التصانيف) نسبته إلى مرو الروذ (من خراسان) ووفاته ببغداد [2] .
الطَّائِي
(000 - 281 هـ = [000] - 894 م)
أحمد بن محمد الطائي: أحد القادة الأمراء في العصر العباسي. عقد له المعتمد سنة 271هـ على المدينة وطريق مكة، ثم ولاه الكوفة وسوادها وطريق خراسان وسامراء وشرطة بغداد وخراج قطربُّل ومسكن. وغضب عليه الموفق باللَّه سنة 275هـ فحبسه ثم أطلقه وأعاده إلى ولايته
في الكوفة، فظهرت القرامطة في أيامه، وعلم بهم. فجعل على الرجل منهم دينارا [1] أعيان الشيعة 9: 399 ومنهج المقال 42 والنجاشي 55 وفيه: نسبته إلى مدينة (برق رود) قلت: أو (برقة رود) كما في ضوء المشكاة - خ - ومخطوطات الدراسات العليا الرقم 1384. [2] الشذرات [2]: 166 والعبر للذهبي [2]: 54 وطبقات الحنابلة، طبعة عبيد 32 ومرآة الجنان [2]: 189 وابن الأثير 7: 145 وابن كثير 11: 54 والنجوم الزاهرة 3: 72 والمنتظم 5: 94 وابن النديم 230.
في السنة. ولم يزل في ولايته إلى أن توفي بالكوفة [1] .
ابن الطَّيِّب السَّرَخْسي
(000 - 286 هـ = 000 - 899 م)
أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب، أبو العباس: فيلسوف غزير العلم بالتأريخ والسياسة والأدب والفنون. ولد في سرخس (من نواحي خراسان) وقرأ على الكنديّ الفيلسوف، واتصل بالخلفاء العباسيين فعلّم المعتضد باللَّه، ثم تولى الحسبة ببغداد في أيامه، ونادمه وخص به، فكان المعتضد يفضي إليه بأسراره ويستشيره في أمور مملكته ثم قتله. له تصانيف، قال القفطي (في أخبار الحكماء) إنها حلوة العبارة جيدة الاختصار، منها (كتاب السياسة) و (المدخل إلى صناعة النجوم) و (كتاب الموسيقى) الكبير، و (الموسيقى) الصغير، و (المسالك والممالك) و (الارثماطيقي والجبر والمقابلة) و (المدخل الى علم الموسيقى) و (الجلساء والمجالسة) و (وصف مذهب الصابئين) و (كتاب الشاكّين وطريق اعتقادهم) و (فضائل بغداد وأخبارها) و (اللهو والملاهي) في الغناء والمغنين والمنادمة والملح، صنفه للمعتضد، و (كتاب الشطرنج) و (كتاب النفس) و (القيان) وألف كتبا في آراء الحكماء المتقدمين، منها (كتاب قاطيغورياس) و (كتاب أنولوطيقا) وله كتاب في (رحلة المعتضد) إلى الرملة (بفلسطين) لحرب خمارويه، نقل عنه ياقوت (في معجم البلدان) كثيرا من أسماء البلاد ونعوتها [2] . [1] الكامل لابن الأثير 7: 139 و 144 و 154. [2] الفهرست لابن النديم 1: 261 ولسان الميزان 1: 189 والقفطي 55 ومعجم الأدباء 1: 158 وفيه إن عبد الله بن حمدون نادم المعتضد بعد ابن السرخسي، فسأله المعتضد يوما هل يعتب الناس عليه شيئا، وأقسم عليه أن يصدقه، فتكلم عبد الله فكان في كلامه: إنك قتلت أحمد بن الطيب وكان خادمك ولم تكن له جناية ظاهرة، فقال: ويحك إنه دعاني إلى الإلحاد فقلت له: يا هذا أنا ابن عم صاحب هذه الشريعة وأنا الآن منتصب منصبه فألحد حتى أكون من؟ وكان قال لي: أن الخلفاء لا تغضب وإذا غضبت لم ترض، فلم يصلح إطلاقه.