أديب نحوي شافعيّ من تلاميذ أبي حيان. انتقل إلى دمشق، فاشتهر وتوفي بها.
له كتب، منها (نزهة الأبصار في أوزان الأشعار - خ) و (الوافي، في معرفة القوافي - خ) كلاهما في شستربتي، و (شرح التسهيل) و (شرح التقريب) [1] .
ابن خَضِر
(706 - 785 هـ = 1306 - 1383 م)
أحمد بن محمد بن عمر بن مسلم، أبو العباس، شهاب الدين العمري المعروف بابن خضر، ويسمى (قول أحمد) : فقيه حنفي، دمشقي. صالحي. ولي إفتاء دار العدل (سنة 750) له كتب، منها (حاشية على شرح العقائد النسفية - ط) و (حاشية على الفوائد الفنارية على إيساغوجي - ط) في المنطق، و (شرح درر البحار للقونوي) مجلدات، في فروع الحنفية، قال ابن قاضي شهبة: و (السراط المستقيم) في التفسير، و (شرح رسالة الاستعارة) ل أبي القاسم الليثي. توفي بالصالحية [2] .
ابن قاضي شهبة
(737 - 790 هـ = 1337 - 1388 م)
أحمد بن محمد بن عمر، أبو العباس شهاب الدين الأسدي، ابن قاضي شهبة: مؤرخ شافعيّ دمشقي. صنف ودرس بالجامع الأموي وأفتى وبرع في الفرائض. وهو والد صاحب (الإعلام - خ) و (طبقات الشافعية - خ) وغيرهما. له كتب، منها (تاريخ - خ) جزآن في مجلد، في مكتبة عارف حكمت (41 تاريخ) مصور في جامعة الرياض (رقم [1] الدرر الكامنة [1]: 298 وشذرات 6: 240 وشستربتي 4730 قلت: وهو في بعض المصادر (العنابي) خطأ. [2] المستخرجة من الأعلام - خ، حوادث سنة 785 وهدية [1]: 115 وسركيس 1531 وكشف 207 ودار الكتب [1]: 230.
الفيلم 7) تم نسخه سنة 840 [1] . الدُّنَيْسَري
(746 - 794 هـ = 1345 - 1392 م)
أحمد بن محمد بن عليّ، شِهاب الدين ابن العطار، الدنيسريّ: أديب، أصله من (دنيسر) قرب مادرين (بالجزيرة) اشتهر وتوفي بالقاهرة. له نظم كثير وكان يمدح الأكابر وينظم في الوقائع. وله كتب، منها (نزهة الناظر في المثل السائر) و (المستأنس في هجو بني مكانس) و (ثقل العيار) خمريات و (منشأ الخلاعة) مجون، و (مرقص المطرب) و (حسن الاقتراح في وصف الملاح) ذكر فيه ألف مليح وصفاتهم، و (بديع المعاني في أنواع التهاني) و (لطائف الظرفاء) و (عنوان السعادة) في المدائح النبويّة، و (المسلك الناجز) موشحات نبوية [2] .
أَحمد الْحَفْصي
(000 - 796 هـ = 000 - 1394 م)
أحمد بن محمد بن أبي بكر، أبو العباس، الحفصي: من كبراء ملوك الحفصيين بتونس، يلقب أبا السباع. كان أميرا على قسنطينة، وثار على السلطان خالد بن إبراهيم صاحب تونس فخلعه وتولى السلطنة سنة 772 هـ وقمع الفتن، وكانت ملء السهل والجبل، واستعاد البلاد من المتغلبين، فدخلت في طاعته بلاد الجريد وقابس وجربة وطرابلس والزاب. وقويت أساطيله. فأغزاها [1] المستخرجة من الأعلام - خ - حوادث سنة 790 ولم يذكر له تأليفا، فليحقق الكتاب المنسوب اليه لعله من تصنيف ابنه، ولم يسهب في ترجمته وقال: كان يضيف الناس الأطعمة الفاخرة ويكثر من ذلك..ولما مات كان عليه دين كثير فوفاه الله تعالى. ومخطوطات الرياض عن المدينة القسم الأول ص 30 وشذرات الذهب 6: 312 ولم يذكر كتابه. [2] الدرر الكامنة [1]: 287.
الشواطئ المجاورة، واستمر إلى أن توفي بتونس. وكان عادلا حازما شجاعا، من مفاخر الحفصيين [1] .
ابن التَّنَسِي
(740 - 801 هـ = 1339 - 1399 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الزبيري الإسكندراني المالكي، ناصر الدين ابن التنسي: قاض من أهل الاسكندرية. نسبته إلى تنس من أعمال تلمسان كان تاجرا، وولي القضاء بالإسكندرية (سنة 781) صيانة لماله (كما يقول ابن حجر) وعني بالعربية، وشرح (التسهيل) ووصل فيه الى التصريف، وعمل تعليقا على (مختصر ابن الحاجب) الفرعي، وشرح (الكافية) لابن الحاجب واستقر في قضاء المالكية بالقاهرة (سنة 794) وحمدت سيرته.
ومات بها [2] .
الخُجَنْدي
(719 - 802 هـ = 1319 - 1400 م)
أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الأخوي، أبو الطاهر، جلال الدين الخجنديّ: أديب رحال، من علماء الحنفية. تفقه وتأدب في خجندة. وسافر (سنة 741) إلى سمرقند وبخارا ثم خوارزم فأقام 12 سنة يقرأ على علمائها. وانتقل إلى سراي بركة، وآقصراي فأدرك القطب الرازيّ (أفلاطون زمانه) ثم الى قرم وكفة وجزيرة سنوت، وعاد الى قرم فأقام نحو سنتين، ثم إلى دمشق ومنها الى الحج والزيارة وعاد إلى الخليل فالقدس (سنة 60) فدمشق.
وحج وزار بغداد وسكن المستنصرية وأفتى ودرّس ورحل إلى المدينة.
واستقرّ بها (66) مجاورا وواعضا [1] الخلاصة النقية 77 والدرر الكامنة 1: 257. [2] رفع الإصر 1: 107 والضوء 2: 192 ووقع فيه بلفظ (ابن التونسي) تصحيفا.
وشذرات 7: 5 وفيه: الزبيري، نسبة إلى الزبير بن العوام.