من ملوك الدولة الفاطمية بمصر والمغرب. ولد في القاهرة، وولي بها الخلافة صغيرا بعد وفاة أبيه (الحافظ لدين الله) سنة 544 هـ بعهد منه. ولم يطل زمنه. كان كثير اللهو ولوعا باستماع الأغاني، من أحسن الناس صورة. وفي أيامه أخذت عسقلان، فظهر الخلل في الدولة.
وإليه ينسب الجامع الظافري في القاهرة. قتله أحد رجاله غيلة بها [1] .
ابن سَعِيد
(000 - بعد 343 هـ = [000] - بعد 954 م)
إسماعيل بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن سعيد بن إدريس، أبو أيوب: أمير بني سعيد في الريف المغربي. يماني الأصل كما ذكرنا في سيرة بعض أسلافه (انظر صالح بن منصور) وكانوا قد بنوا مدينة نكور في المغرب ونشأت فيها دولتهم إلى أن قاتلهم موسى بن أبي العافية ونهب المدينة وخربها (339) ولما ولي صاحب الترجمة بايعه من بقي بها من البربر، وأعاد بناءها وحصّنها وأدار بها السّور (سنة 343) وتوفي بها [2] .
المَخْزُومي
(000 - 132 هـ = [000] - 750 م)
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي، أبو عبد الحميد: [1] خطط المقريزي [1]: 357 والنجوم الزاهرة 5: 319 وابن الأثير 11: 53 - 72 وابن إياس [1]: 64 و 65 وقال في نسبه: إسماعيل بن عبد المجيد بن (معد) المستنصر.
وابن خلدون 4: 73 ووقع فيه نسبه: إسماعيل بن (عبد الحميد) بن (أحمد) بن المستنصر.
وجاء في وفيات الأعيان [1]: 77 (إسماعيل الظافر بن الحافظ محمد) وهو هنا خطأ من النسخ أو الطبع، صوابه (إسماعيل الظافر بن الحافظ عبد المجيد بن محمد) كما في ترجمة أبيه (الحافظ) في الوفيات [1]: 309 وفي النجوم الزاهرة 5: 237. [2] تاريخ المغرب العربيّ 177 قلت: وفي هامشه تعليق جدير بالانتباه في اختلاف المؤرخين على تاريخ بعض الحوادث. ويلاحظ خبر هجوم (صندل) قائد عبيد الله المهدي وانصرافه إلخ، فهو تكرار لما حدث مع صالح بن سعيد (335) كما سيأتي في ترجمته. ولعله من النساخ.
وال، كان فقيا فاضلا ورعا. وهو أحد العشرة التابعين.
مخزوميّ قرشيّ بالولاء. استعمله عمر بن عبد العزيز على أهل إفريقية ليحكم بينهم ويفقههم في الدين، سنة 99 هـ فأسلم على يديه جمهور كبير من البربر. وتوفي بالقيروان [1] .
الْخُطَبي
(269 - 350 هـ = 882 - 961 م)
إسماعيل بن علي بن إسماعيل، أبو محمد الخطبيّ: مؤرخ ثقة. من أهل بغداد.
كان عارفا بأخبار الخلفاء. اشتهر في أيام الراضي باللَّه العباسي. وعرف بالخطبي، نسبة إلى الخطب وإنشائها، لفصاحته. له (تاريخ) كبير [2] .
السَّمَّان
(000 - 447 هـ = 000 - 1055 م)
إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازيّ أبو سعد السمان: حافظ متقن معتزلي.
كان شيخ المعتزلة وعالمهم ومحدثهم في عصره. قيل: بلغت شيوخه ثلاثة الاف وستمئة.
وعاش حياته كله لم يكن لأحد عليه منة ولا يد، في حضره ولا سفره. من كتبه (الموافقة بين أهل البيت والصحابة وما رواه كل فريق في حق الآخر - خ) مختصره، في الحديث، و (سفينة النجاة) في الإمامة، و (تفسير) في عشر مجلدات. مات بالري [3] .
الْخُضَيري
(000 - 603 هـ = 000 - 1206 م)
إسماعيل بن علي الخضيري: فاضل. [1] معالم الايمان [1]: 154 والاستقصا [1]: 46 وفيه: (تم إسلام البربر على يده وبث فيهم من فقههم في الدين) . ورياض النفوس [1]: 75. [2] المنهج الأحمد - خ - واللباب [1]: 379. [3] التبيان - خ - والرسالة المستطرفة 45 والجواهر المضية [1]: 156 ومجلة المجمع العلمي العربيّ 16: 278 ولسان الميزان [1]: 321 وفيه الخلاف في وفاته سنة 443 أو 45 أو 47 ودار الكتب 8: 227.
له تصانيف ورسائل مدونة، وخطب، و (ديوان شعر) وكتاب جيد في (علم القراءة) وكان يغلب عليه الخمول. مات في بغداد [1] .
أَبُو الفِدَاء
(672 - 732 هـ = 1273 - 1331 م)
إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: الملك المؤيد، صاحب حماة. مؤرخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، واطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب، وعلم الهيأة. ونظم الشعر وليس بشاعر - وأجاد الموشحات. له (المختصر في أخبار البشر - ط) ويعرف بتاريخ أبي الفداء، ترجم إلى الفرنسية واللاتينية وقسم منه إلى الإنكليزية.
وله (تقويم البلدان - ط) في مجلدين، ترجمة إلى الفرنسية المستشرق رينو Reinaud، و (تاريخ الدولة الخوارزمية - ط) و (نوادر العلم) مجلدان، و (الكناش - خ) في النحو والصرف، و (الموازين) وغير ذلك. ولد ونشأ في دمشق، ورحل إلى مصر فاتصل بالملك الناصر (من دولة المماليك) فأحبه الناصر وأقامه سلطانا مستقلا في (حماة) ليس لأحد أن ينازعه السلطة، وأركبه بشعار الملك، فانصرف إلى حماة، فقرّب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات، وحسنت سيرته، واستمر إلى أن توفي بها (3) .
ابن مُعَلَّى
(828 - 880 هـ؟ = 1425 - 1475 م)
إسماعيل بن علي بن حسن بن هلال ابن معلى: [1] معجم الأدباء 2: 350. [2] الدرر الكامنة 1: 371 والبداية والنهاية 4: 158 وفوات الوفيات 1: 16 وروض المناظر، في حوادث سنة 732 وآداب اللغة 3: 187 والفهرس التمهيدي 253 والنجوم الزاهرة 9: 292 وطبقات السبكي 6: 84 وفي دائرة المعارف الإسلامية 1: 386 أن المطبوع من كتاب (تقويم البلدان) ل أبي الفداء، أجزاء متفرقة.
وفي جغرافية ملطبرون 1: 144 الكلام على ترجمات (تقويم البلدان) وطبعاته القديمة.