إبراهيم هاشِم
(1303 - 1377 هـ = 1886 - 1958 م)
إبراهيم بن محمد منيب بن محمود هاشم الجعفري: قانوني من العلماء. من أعضاء جمعية (الفتاة) ترأس وزارة الأردن عدة مرات. مولده بنابلس. تعلم بها وتخرج بكلية الحقوق في الآستانة. وتولى مناصب قضائية في بيروت ويافا. واختبأ بنابلس في خلال الحرب العامة الأولى. وكان بعدها رئيسا لمحكمة الجنايات بدمشق. وبعد ميسلون دعي للعمل في عمّان (بشرقي الأردن) فتولى العدلية ثم رئاسة الوزراء. وكان له مكتب للمحاماة في عمان، ينصرف إليه إذا أعفي من وزارة العدل أو الرئاسة. وينقطع عنه حين يتولى أحد المنصبين. وتقرر اتحاد العراق والأردن (14 / [2] / 1958) وعين نوري السعيد رئيسا لوزارة الاتحاد وإبراهيم هاشم نائبا للرئيس ([1] / 7 / 58) وسافر إبراهيم من عمان إلى بغداد، ففوجئ بثورة الجيش العراقي الكبرى (15 / 7 / 58) تندلع وحمل مع آخرين، من فندق بغداد الى وزارة الدفاع. وما بلغوا باب الوزارة حتى كان إبراهيم ممن فتك بهم المتظاهرون وضاعت جثته. له من التصانيف المطبوعة (الحقوق الجزائية) و (القواعد الأساسية لأصول المحاكمات الجزائية) و (شرح قانون الجزاء) أربعة أجزاء، و (شرح قانون حكام الصلح الموقت) [1] .
إبراهيم أطَّفَيِّش
(1305 - 1385 هـ = 1888 - 1965 م)
إبراهيم (أو محمد إبراهيم) بن محمد إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق أطفيش: أديب من علماء الإباضية. ولد في قرية بني يسجن (بوادي ميزاب في الجزائر) وقرأ الفقه والنحو والتفسير، بعد حفظ [1] البدوي الملثم، في الأديب: يونيو 1972 ومذكرات المؤلف.
القرآن الكريم، على شيخه عمّ والده الشيخ محمد يوسف، ولازمه إلى أن توفي (سنة 1332 هـ) فانتقل إلى تونس وحضر دروسا في جامع الزيتونة. وشارك في الحركة الوطنية فأبعده الفرنسيون، فتوجه إلى القاهرة، (1341 هـ / 1923 م) فأنشأ مجلة (المنهاج) ونشر كتبا علمية لبعض أعلام الإباضية. وصنف كتاب (الدعاية إلى سبيل المؤمنين - ط) وشرع في كتابه (تاريخ الإباضية) وعاجلته المنية قبل إتمامه. وعمل في دار الكتب المصرية، فشارك في تحقيق بعض مطبوعاتها الكبيرة كتفسير القرطبي وأجزاء من (نهاية الأرب) . ورجع إلى السياسة فكان ممثلا لدولة إمامة عمان في جامعة الدول العربية، ورئيسا لوفدها في هيئة الأمم المتحدة (دورة 1960) وأسس أول مكتب سياسي لدولة إمامة عمان في القاهرة سنة 1375 هـ (1956 م) وشهد بعض المؤتمرات الإسلامية في القدس وبغداد. وكان مرجعا للفتوى في المذهب الإباضي عند المشارقة والمغاربة. وتوفي بالقاهرة [1] .
المَوَاهِبي
(000 - 908 هـ = [000] - 1502 م)
إبراهيم بن محمود بن أحمد المواهبي، أبو الطيب برهان الدين: فاضل، متصوف. مولده ووفاته بالقاهرة. وجاور بمكة ثلاث سنين. أخذ التصوف عن الشيخ محمد أبي المواهب التونسي، فنسب إليه. من كتبه (أحكام الحكم) في شرح الحكم لابن عطاء الله، و (شرح الرسالة السنوسية - خ) في الأزهرية، باسم (زبدة التغريد من نبذة التوحيد) في أصول الدين، و (ديوان - خ) من نظمه [2] . [1] من رسالة خاصة بعث بها إلى نجله الأستاذ محمد إبراهيم أطفيش من القاهرة. وانظر (نموذج من الأعمال الخيرية) ص 88، 106. [2] النور السافر 49 وشستربتي (3503) والازهرية 3: 224 وفيها تعريفه بعد المواهبي، بالأقصرائي. ولعل أصله من الروم
إبراهيم بن المُدَبَّر = إبراهيم بن محمد 279
إِبْراهِيم مَرْزُوق
(1233 - 1283 هـ = 1818 - 1866 م)
إبراهيم بن مرزوق: شاعر مصري، من أهل القاهرة. تعلم في مدرسة الألسن، وبرع بالفرنسية، وتولى وظائف صغيرة ثم عين (ناظرا) للقلم الافرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها. واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له، وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق - ط) وله (رحلة السلامة - ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان [1] .
الشَّبْرَخِيتي
(000 - 1106 هـ = 000 - 1694 م)
إبراهيم بن مرعي بن عطية، برهان الدين الشبرخيتي: من أفاضل المالكية بمصر. توفي غريقا في النيل وهو متوجه إلى رشيد. من كتبه (شرح مختصر خليل) فقه، كبير، منه المجلدان الثالث والرابع، مخطوطان عند الشاويش في بيروت، وأجزاء في الصادقية بتونس، و (الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا النووية - ط) [2] .
الإِلبِيري
(000 - نحو 460 هـ = 000 - نحو 1068 م)
إبراهيم بن مسعود بن سعيد، أبو إسحاق التُّجيبي الإلبيري: شاعر أندلسي أصله من أهل حصن العقاب. اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها كونه استوزر ابن نغزلة (اليهودي) فنفي إلى البيرة.
وقال شعرا في ذلك. فثارت صنهاجة [1] أعيان البيان 191 وتراجم أعيان القرن الثالث عشر 135 وفهرس دار الكتب 3: 96 وآداب زيدان 4: 235 ومعجم المطبوعات 19. [2] شجرة النور 317 ومعجم المطبوعات 1096 وهدية العارفين 1: 36 والزيتونة 4: 331.