مفسر. كردي الأصل، من أهل شهرزور. تعلم بمصر رحل إلى بلاد الترك فعهد إليه السلطان مراد بن عثمان بتعليم وليّ عهده (محمد الفاتح) وولي القضاء في أيام الفاتح، وتوفي بالقسطنطينية، وصلى عليه السلطان بايزيد. له كتب منها (غاية الأماني في تفسير السبع المثاني - خ) قطعة منه في صوفية (151 ورقة) و (الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع للسبكي)
في الأصول، و (الكوثر الجاري - خ) الثالث منه، وهو شرح للبخاريّ في عدة مجلدات، و (شرح الكافية لابن الحاجب) في النحو [1] . [1] الشقائق النعمانية [1]: 88 والضوء اللامع [1]: 241 ثم12: 224 ونظم العقيان 38 وتاريخ السليمانية 233 وهدية العارفين [1]: 135 ودار الكتب [1]: 141 وقيل في وفاتة 894 و892 ودار الكتب الشعبية [1]: 98.
أَحمد الذَّهَبي
(000 - 1141 هـ = 000 - 1729 م)
أحمد بن إسماعيل بن الشَّرِيف محمد ابن علي الحسني، المولى أبو العباس السجلماسي المعروف بالذهبي: من سلاطين دولة الأشراف العلويين في إفريقية. بويع بعد وفاة أبيه سنة 1139 هـ فبسط يده في العطاء حتى عرف بالذهبي. وكانت عاصمته مكناسة (غربي فاس) وقتل كثيرا من عمال أبيه وأركان دولته. وكان ضعيفا في إرادته يستشير عبيده في اكثر شؤونه فتسلطوا على الناس، فثار أهل فاس سنة 1140 هـ ونقضوا بيعته وتبعهم أهل مكناسة فقبضوا عليه وبايعوا لأخيه (عبد الملك بن إسماعيل) فنفاه عبد الملك إلى سجلماسة. ثم انتقض العبيد على عبد الملك ففر إلى فاس، وأعيد صاحب الترجمة، فجددت له البيعة في العام نفسه، فجهز جيشا حاصر به مدينة فاس خمسة أشهر وكان قد استولى عليها أخوه عبد الملك، فدخلها وقبض على أخيه وعاد به إلى مكناسة فمرض مرض الموت فأمر بخنق أخيه فخنق. ومات أبو العباس بعده بثلاثة أيام مسلولا [1] .
النَّجَفي
(000 - 1150 هـ = 000 - 1737 م)
أحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي: فاضل إمامي، أصله من (جزائر خوزستان) واشتهر في النجف وتوفي فيه. من كتبه (قلائد الدرر في بيان آيات الأحكام بالأثر - ط) [2] .
الطَّبَقْجَلي
(1150 - 1213 هـ = 1737 - 1798 م)
أحمد بن إسماعيل بن خليل الطبقجلي: [1] الاستقصا 4: 54 - 59 وإتحاف أعلام الناس 1: 265 - 297. [2] أعيان الشيعة 7: 419.