responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 200
تخطيط البلدان. ولد بغرناطة ورحل إلى المشرق، فمات في دمشق. له كتب، منها (تحفة الألباب ونخبة الإعجاب - ط) نشره المستشرق الفرنسي جبرييل فران Gabriel Ferrand في المجلة الآسيوية، و (نخبة الأذهان في عجائب البلدان - خ) و (عجائب المخلوقات - خ) وله مجموع في (شرح أصول التوحيد) مخطوط في الظاهرية، ضمنه نقولا من (المعرب عن بعض عجائب المغرب) له [1] .

الصَّفيّ الهِنْدي
(644 - 715 هـ = 1246 - 1315 م)
محمد بن عبد الرحيم بن محمد الأرموي، أبو عبد الله، صفي الدين الهندي: فقيه أصولي.
ولد بالهند، وخرج من دهلي سنة 667 هـ فزار اليمن، وحج، ودخل مصر والروم.
واستوطن دمشق (سنة 685) وتوفي بها. ووقف كتبه بدار الحديث الأشرفية. له مصنفات، منها (نهاية الوصول إلى علم الأصول - خ) ثلاثة مجلدات منه، و (الفائق - خ) في أصول الدين، و (الزبدة) في علم الكلام، و (الرسالة التسعينية في الأصول الدينية - خ) [2] .

البَاجُرْبَقي
(664 - 724 هـ = 1266 - 1324 م)
محمد بن عبد الرحيم بن عمر الباجربقي: تقي الدين، أو شمس الدين: رأس فرقة ضالة تدعى (الباجربقية) نسبة إليه. أصله من (باجربق) من قرى

[1] الوافي بالوفيات 3: 245 وآداب اللغة 3: 86 و ,
Jour Asiatique T 207 P 148 193-304.ومعجم المطبوعات 299.
[2] مفتاح السعادة 2: 218 ونزهة الخواطر 2: 138 والبداية والنهاية 14: 74 وفهرست الكتبخانة 2: 255 و 269 و Brock S 2: 143. والفهرس التمهيدي 167 والبدر الطالع 2: 187 والنعيمي [1]: 130 وطبقات الشافعية 5: 240 والدرر الكامنة 4: 14 والوافي بالوفيات 3: 239 وهو فيه (محمد ابن عبد الرحمن) .
بين النهرين، سكن والده الموصل، وانتقل إلى دمشق، وكان من علماء الشافعية، فنشأ محمد في بيت علم، ودرّس في بعض المدارس، ثم تصوف وأنشأ فرقته التي قيل إنها كانت تنكر الصانع جل جلاله. وصنف كتابا سماه (اللمحة) أو (الملحمة) الباجربقية ونقلت عن لسانه أقوال في انتقاص الأنبياء، وترك الشرائع، فحكم القاضي المالكي - في دمشق - بضرب عنقه (سنة 704) ففر إلى مصر وأقام بالجامع الأزهر، فكان يرى الناس (بوارق شيطانية) كما يقول مترجموه، ويتفوّه بعظائم، فشهد عليه بالزندقة، فتوجه إلى العراق وأقام مدة ببغداد. وسعى أخ له في حماة لدى القاضي الحنبلي، فأثبت عداوة بينه وبين بعض الشهود، فحكم الحنبلي بحقن دمه، وعلم المالكي فجدد الحكم بقتله. وعاد من بغداد إلى دمشق متخفيا فأقام في القابون (من قراها) إلى أن مات. ودفن بالقرب من
(مغارة الدم) بسفح قاسيون [1] .
ابن الفُرَات
(735 - 807 هـ = 1335 - 1405 م)
محمد بن عبد الرحيم بن علي بن محمد، ناصر الدين الحنفي، المعروف كسلفه بابن الفرات: مؤرخ مصري. ولي خطابة (المدرسة المعزية) بالقاهرة، ومولده ووفاته بها. له (تاريخ ابن الفرات- ط) أربعة مجلدات منه (هي: السابع، والثامن، ثم التاسع في جزءين) ومنه الثاني والسادس، في الرباط واسمه في الأصل (الطريق الواضح المسلوك إلى

[1] البداية والنهاية 14: 14 و 115 والسلوك للمقريزي 2: 4 و 258 والنجوم الزاهرة 9: 262 وفيه: (وهو صاحب الملحمة الباجربقية) أقول: سماها المقريزي في السلوك (اللمحة) فأحدهما محرف عن الآخر. وشذرات الذهب 6: 64 واللمعات البرقية لابن طولون 29 والوافي بالوفيات 3: 249 والدرر الكامنة 4: 12.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست