responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 71
الرّاضي باللَّه
(297 - 329 هـ = 910 - 940 م)
محمد [1] ابن المقتدر باللَّه جعفر بن المعتضد باللَّه أحمد، أبو العباس، الراضي باللَّه: خليفة عباسي. كانت أيام سلفيه (القاهر والمقتدر) أيام ضعف امتنع فيها أمراء البلاد عن الطاعة واستقل كثير من الولاة بما كانوا يلون. ولما ولي الراضي (سنة 322 هـ حاول إصلاح الأمر فأعجزه، فكتب إلى محمد بن رائق (عامله على واسط والبصرة والأهواز) يستقدمه إلى بغداد، وقلده إمارة الجيش، وجعله أمير الأمراء، وولاه الخراج والدواوين (سنة 324) وتفاقم أمر العمال في الأطراف فلم يبق اسم للخليفة في غير بغداد وأعمالها، فكانت بلاد فارس في أيدي بني بويه، والموصل وديار بكر ومضر وربيعة في أيدي بني حمدان، ومصر والشام في يد محمد بن طغج، والمغرب وإفريقية في يد القائم العلويّ، والأندلس في يد الناصر الأموي، وخراسان وما وراء النهر في يد نصر الساماني، وطبرستان وجرجان في يد الديلم. وهكذا تفككت عرى الدولة في أيام صاحب الترجمة. وختم الخلفاء في عدة صفات، منها أنه آخر خليفة له شعر مدوّن، وآخر خليفة

[1] المؤرخون مختلفون في اسمه (أحمد، أو محمد) وكنت قد رجحت الأول (أحمد) تبعا لابن الأثير، وابن كثير، وابن أنجب وآخرين، ثم صحت عندي الرواية الثانية، وهي تسميته (محمدا) بعد ظهور (أخبار الراضي والمتقي) وهو جزء من كتاب (الأوراق) لابن الصولي، وكان ابن الصولي معاصرا له، صديقا، على اتصال به، وقد سماه (محمدا) وذكر أنه لما كان أميرا، قبل أن يلقب نفسه بالراضي أمره أن يوجه إليه بالأسماء التي ينعت بها الخلفاء، فأرسل إليه رقعة فيها ثلاثون اسما، فجاءه منه: قد اخترت (الراضي باللَّه) ومن كانت هذه حاله معه فهو من أعرف الناس باسمه، وزادني اطمئنانا إلى هذا أنه سماه في قصيدة له ضادية طويلة هنأه بها، وفيها: (حمدوا من محمد حسن ملك) إلخ فانقطع الشك. وممن سماه (محمدا) (أصحاب (تاريخ بغداد) و (فوات الوفيات) و (معجم الشعراء) و (تاريخ الخميس) .
كان يجيد الخطبة على المنبر يوم الجمعة، وآخر خليفة جالس الجلساء ووصل إليه الندماء، وآخر خليفة كانت نفقته وجوائزه وجراياته ومطابخه ومجالسه وخدمه وحجابه على ترتيب أسلافه، وآخر خليفة انفرد بتدبير الجيوش والأموال. مات في بغداد ودفن في الرصافة. وإليه
تنسب الدراهم (الراضوية) . وخلافته 6 سنين و 10 أشهر و 10 أيام. وكان قصيرا أسمر نحيفا، في وجهه طول (1)
المُنْذري
(000 - 329 هـ = [000] - 939 م)
محمد بن أبي جعفر المنذري الهروي، أبو الفضل: لغويّ، من أهل هراة. من كتبه (نظم الجمان) و (مفاخر المقال في المصادر والأفعال - خ) و (الشامل) كلها في علوم العربية [2] .
البُنْدار
(267 - 360 هـ = 880 - 970 م)
محمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم، أبو بكر الأنباري، البندار: محدث من الثقات. أصوله حسنة بخط أبيه. تفرد بالرواية عن جماعة. له كتاب في (الحديث - خ) قلت: والبندار، التاجر الّذي يبيع بالجملة [3] .
ابن المَراغي
(000 - 371 هـ = [000] - 981 م)
محمد بن جعفر بن محمد الهمدانيّ الوادعي، ويعرف بابن المراغي، أبو الفتح:

[1] ابن الأثير 8: 89 والبداية والنهاية 11: 196 وفوات الوفيات [2]: 185 والجداول المرضية 21 ومختصر ابن أنجب 80 والخميس [2]: 351 والمرزباني 465 وتاريخ بغداد [2]: 142 وأخبار الراضي والمتقي [1] - 185 وفيه ديوان شعر الراضي، مرتبا على الحروف. ومروج الذهب [2]: 404 - 412 والنبراس 114.
[2] إرشاد الأريب 6: 464 وكشف الظنون 1025 و 1961 وBrock S [1]: 189.
) [3]) العبر [2]: 316 وشذرات [2]: 31 وابن قاضي شهبة - خ. وانظر التراث [1]: 484.
أديب، سكن بغداد. له (الاستدراك لما أغفله الخليل) و (البهجة) على نمط الكامل للمبرد، و (أسماء البلدان - خ) الجزء الثاني منه باسم (أخبار البلدان) [1] .
ابن النَّجَّار
(303 - 402 هـ = 915 - 1011 م)
محمد بن جعفر بن محمد بن هارون التميمي، أبو الحسن، المعروف بابن النجار: عالم بالعربية، له اشتغال بالتأريخ. معمر. من أهل الكوفة. مولده ووفاته فيها. من كتبه (تاريخ الكوفة) رآه ياقوت، و (التحف والطرف) و (روضة الأخبار) و (القراآت) [2] .
الْخُزَاعي
(000 - 408 هـ = 000 - 1017 م)
محمد بن جعفر بن عبد الكريم، أبو الفضل، ركن الإسلام، الخزاعي الجرجاني: عالم بالقراآت.
له فيها (المنتهى) و (تهذيب الأداء) و (الواضح) و (الإبانة في الوقف والابتداء - خ) ذكر في منجزات وأهداف 55 [3] .
القَزَّاز
(342 - 412 هـ = 953 - 1021 م)
محمد بن جعفر التميمي، أبو عبد الله، القزاز: أديب، عالم باللغة. من أهل القيروان، مولدا ووفاة.

[1] بغية الوعاة 28 والإمتاع والمؤانسة 1: 133 وتاريخ بغداد 2: 152 وكشف الظنون 87 وانظر الذريعة 2: 65.
[2] إرشاد الأريب 6: 467 وغاية النهاية 2: 111 وشذرات الذهب 3: 164 وبغية الوعاة 28 ووقعت فيه وفاته: سنة (ستين) وأربعمائة، تصحيف (اثنين) .
[3] غاية النهاية 2: 109.
نام کتاب : الأعلام نویسنده : الزركلي، خير الدين    جلد : 6  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست