نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 1 صفحه : 468
أخبارًا وحكايات ... 1
1 في الأصل هنا زياد طويلة أخذت ستة أسطر من ص188 وأربعة من 189 وقبالة أولها في الهامش ما لفظه "من هنا زياد الحميدي" وقبالة آخرها ما لفظه "إلى هناد زيادة الحميدي" ونص الزيادة هكذا "وذو الوزارتين القاضي الإمام أبو الوليد سليمان بن خلف بن أيوب الباجي من باجة الأندلس متكلم فقيه أديب شاعر رحل إلى المشرق وسمع بمكة من أبي ذر عبد بن أحمد الهروي وبالعراق من البرمكي وطبقته ودرس الكلام على القاضي السمناني وتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ورجع إلى الأندلس فروى ودرس وألف، قرأت عليه كتاب التمييز لمسلم عن أبي ذر الهروي وحضرت مجالسه وكان جليلا رفيع القدر والخطر وأنشدني له "؟ " روى عنه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ البغدادي "189" قال أنشدني أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي لنفسه:
إذا كنت أعلم علما يقينا ... بأن جميع حياتي كساعه
فلم لا أكون ضنينا عليها ... وأجعلها في صلاح وطاعه
توفي بالمرية من بلاد الأندلس في سنة أربع وسبعين أو نحوها وقبره هناك يزار" وبهامش الأصل "زاد ابن الفرضي: ومحمد بن عبد الله الباجي يعرف بابن القوق سمع من ابن مزين والعتبي، وبمكة من علي بن عبد العزيز ومحمد بن إسماعيل الصائغ روى عن خالد بن سعد" ولمحمد هذا ترجمة في تاريخ ابن الفرضي رقم 1177 ووقع فيها "المعروف بابن القون" وفيه في ترجمة عبد الله بن محمد الباجي المتقدم في صدر المادة "سمع بإشبيلية من محمد بن عبد الله بن القون" وشكل بفتح القاف. هذا وباجة بلد بالأندلس منها اتفاقا أبو الوليد والبراء وكذا فيما يظهر ابن القوق -أو القون- واختلف في أبي محمد المصدر به المادة وولده، راجع معجم البلدان "باجة". وبأفريقية قريبا من تونس موضعان يقال لأحدهما: باجة القمح وللآخر باجة الزيت من الأول أبو محمد وولده فيما قيل ومنها كما في التوضيح "أبو العباس =
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 1 صفحه : 468