نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 1 صفحه : 98
باب أصفح وأصبح:
أما أصفح بالفاء فهو إبراهيم الأصفح مؤذن أهل المدينة؛ قال البخاري: قال لي إسحاق أخبرنا عيسى بن يونس ثنا إبراهيم الأصفح عن أبيه أنه رأى أبا هريرة أشرك في أضحيته رجلين خالد بن الأصفح بن عبد الله بن عمير بن قيس بن بحر بن امرئ القيس بن زهير بن جناب، ولي واسطًا لأبي جعفر المنصور، وكان جده عبد الله بن عمير شريفًا. وجدته كذلك في كتاب ابن سعيد.
وأما أصبح بالباء المعجمة بواحدة فهو ذو أصبح الذي ينسب إليه مالك بن أنس الفقيه وغيره؛ وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك واسمه[1] الحارث، وبقية النسب تأتي في حرف الحاء2 "في باب حنبل[3]. وقال ابن الكلبي: ذو أصبح هو[4] ابن مالك بن زيد بن الغوث[5] بن سعد بن عوف [1] أي اسم ذي أصبح وهذا متفق عليه فيما أعلم.
2 العبارة الآتية بين حاجزين ثبتت في نص فقط والله أعلم. [3] يأتي في اسم "حثيل" الأصل ص454 ومدار ذلك على إسماعيل بن أبي أويس ذكر نسب خاله مالك إلى ذي أصبح ثم قال: "ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يعرب بن مهزوم وهو قحطان بن الهيسع بن يمن بن قيس بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم". [4] زاد ابن أبي أويس "بن عوف" كما مر ومثله في شرح القاموس قال: "قيل الحارث بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد ابن زرعة" ولم يتم النسب. [5] مثله في جمهرة ابن حزم وغيرها ومر عن ابن أبي أويس وعن شرح القاموس خلافة ثم أخذ كل منهما طريقا مباينة لما هنا، وفي طبقات شباب ص8" عوف" بدل "الغوث" والباقي كما هنا وكذلك فيها ص63 لكن زاد بعد عوف "بن زيد".
نام کتاب : الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب نویسنده : ابن ماكولا جلد : 1 صفحه : 98