responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 330
إن الْحَرْف لَا معنى لَهُ في نَفسه وَلَا في غَيره وَهَذَا كَلَام السَّيِّد نَاطِق بتكذيبك فِيمَا نسبته إليه فأوجدنا مُسْتَندا فِيمَا تزعمته فَقَالَ انى لم أرله كلَاما ولكني لما كنت بِمَكَّة تجاذبت مَعَ بعض الْفُضَلَاء الْكَلَام فى المسئلة فَنقل لى مَا حكيته وقلدته فِيهِ فَقَالَ هَذَا عَجِيب مِمَّا يتَصَدَّى للتصنيف يُقَلّد في مثل هَذَا مَعَ هَذَا الأستاذ انْتهى وَقَالَ من قَرَأَ الرضى وَنَحْوه لم يترق إلى دَرَجَة ان يُسمى مشاركا فى النَّحْو ولازال يسترسل حَتَّى قَالَ إنه رزق التبحر في سَبْعَة عُلُوم التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه والنحو والمعاني وَالْبَيَان والبديع قَالَ والذي اعتقده إن الذي وصلت إِلَيْهِ من الْفِقْه والنقول الَّتِى اطَّلَعت عَلَيْهَا مِمَّا لم يصل إِلَيْهِ وَلَا وقف عَلَيْهِ أحد من أشياخي فضلاً عَمَّن دونهم قَالَ وَدون هَذِه السَّبْعَة أصُول الْفِقْه والجدل وَالصرْف ودونهما الانشاء والترسل والفرائض ودونها القراآت وَلم آخذها عَن شيخ ودونها الطِّبّ واما الْحساب فأعسر شئ علي وأبعده عَن ذهني وإذا نظرت في مسئلة تتَعَلَّق بِهِ فَكَأَنَّمَا احاول جبلا أحملهُ قَالَ وَقد كملت عندي آلات الِاجْتِهَاد بِحَمْد الله إلى أن قَالَ وَلَو شِئْت أَن اكْتُبْ فى كل مسئلة تصينف بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية ومداركها ونقوضها وأجوبتها والمقارنة بَين اخْتِلَاف الْمذَاهب فِيهَا لقدرت على ذَلِك وَقَالَ إن الْعلمَاء الْمَوْجُودين يرتبون لَهُ من الاسئلة الوفا فَيكْتب عَلَيْهَا أجوبة على طَريقَة الِاجْتِهَاد قَالَ السخاوي بعد أن نقل هَذَا الْكَلَام عَن صَاحب التَّرْجَمَة في وصف نَفسه مَا أحسن قَول بعض الأستاذين في الْحساب مَا اعْترف بِهِ عَن نَفسه مِمَّا توهم بِهِ أَنه متصف أول دَلِيل على بلادته وَبعد فهمه لتصريح ايمة الْفَنّ بأنه فن ذكاء وَنَحْو ذَلِك وَكَذَا قَول بَعضهم دَعْوَاهُ الِاجْتِهَاد ليستر خطأه

نام کتاب : البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست