نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 161
[حرف الطاء] :
161- طاهر بن أحمد بن بابشاذ، أبو الحسن النحوي، المصري، العراقي الأصل[1].
كان محرر الكتب الصادرة عن ديوان الإنشاء بمصر، وكان له عليه رزق غزير وكان يلازم الإقراء بجامع عمرو بن العاص، وتزهد في آخر عمره، وسببه أن قطا كان يأنس إليه، ولا يخطف من مائدته شيئا، فخطف في بعض الأيام وتكرر ذلك منه، فتبعه يوما، فوجده يلقي بما يخطفه إلى هر أعمى في أخريات الدار، فقال ابن بابشاذ: إذا كان في داري قط أعمى، وقدر الله له من يأتيه برزقه، فأنا أولى، فانقطع وتزهد.
وله مصنفات حسنة، منها: ثلاثة شروح على "الجمل"[2]، ومقدمة سماها "المحتسب"، وشرحها وكتاب "المفيد" في النحو، و"تعليقه الغرفة"[3] وهي مسألة كبيرة انتقلت بعد موته إلى تلميذه أبي "عبد الله محمد بركات السعدي[4]. [1] ترجمته في طبقات ابن قاضي شهبة ص310 ونزهة الألباء ص361 وبغية الوعاة 2/ 17 ووفيات الأعيان 1/ 235 وإنباه الرواة 2/ 95 ومرآة الجنان 3/ 98 والفلاكة والمفلوكون ص151 ومعجم الأدباء 12/ 17 وشذرات الذهب 3/ 333 والأعلام 318 ومعجم المؤلفين 5/ 32.
وبابشاذ: كلمة أعجمية تتضمن الفرح والسرور. [2] للزجاجي. [3] قال القفطي في إنباه الرواة: "هي تعليقة كبيرة في النحو، لو بيضت قاربت خمسة عشر مجلدا وسماها النحاة الذين وصلت إليهم بعده. "تعليقه الغرفة". وله "شرح المقدمة المحسبة" نشره الدكتور خالد عبد الكريم جمعه في الكويت سنة 1976-1977م ط1 جزءان. كما نشره محمد أبو الفتوح شرف بالقاهرة سنة 1978. "معجم المخطوطات المطبوعة للمنجد 5/ 11". [4] شيخ مصر في اللغة في عصره. توفي سنة 520، وله مصنفات. "شذرات الذهب 4/ 62 وكشف الظنون 3/ 715".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 1 صفحه : 161