responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 246
الخشاب[1]، وكان حنبليا ثم صار حنفيا[2]، ثم طلب لتدريس النحو بالنظامية[3]، وشرطه أن يكون شافعيا فصار شافعيا، فقال أبو البركات التكريتي[4].
فمن مبلغ عني الوجيه رسالة ... وإن كان لا تجدي لديه الرسائل5
تمذهب للنعمان بعد ابن حنبل ... وذلك لما أعوزتك المآكل6
وما اخترت رأي الشافعي تدينا ... ولكنما تهوى الذي هو حاصل7
وعما قليل أنت لا شك صائر ... إلى مالك فافطن لما أنا قائل8
توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة[9]. ومن شعره:
قد سرني دهري وما ساءني ... بفقد عيني بل أنعما10

[1] ترجم له المصنف برقم 171.
[2] في "ب": "وكان حنفيا ثم صار حنبليا".
[3] تقدم التعريف بها في حواشي الترجمة رقم 245.
[4] هو محمد بن أحمد بن زيد التكريتي، المتوفى سنة 599 وسماه السيوطي وياقوت: "محمد بن أبي الفرج" وسماه ابن قاضي شهبة "محمد بن سعيد" وهو تلميذ صاحب هذه الترجمة، وقد علق السيوطي في بغية الوعاة على هذه الحادثة فقال: "هكذا تكون التلاميذ، يتخرجون بأشياخهم ثم يهجونهم. لا قوة إلا الله".
5 في "أ": "وإن كان لا تجدي إليه الرسائل" وفي طبقات ابن قاضي شهبة وبغية الوعاة: "ألا مبلغ ... ".
6 في "ب": "تفقهت للنعمان ... "
7 في "ب": "قول رأي الشافعي" وفي معجم الأدباء: "دين الشافعي" وفي إنباه الرواة و"ب": "الذي منه حاصل".
8 في "أ": "فعما قليل ... " وفي "ب": "فافهم لما أنا قائل" كما صححت "فافطن" في هامش "أ" بكلمة "فافهم" إلا أننا رجحنا ما ورد في متن "أ".
[9] ومولده سنة 532 أو 534.
10 في "أ": "بلى أنعما".
نام کتاب : البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست