responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 144
الأشقر الشافعيين والبدر حسن بن الصواف وسمع بالقاهرة على الزين الزركشي في مسلم والشفاء وببلده على جده الجمال في سنة سبع وثلاثين وأخذ المنهاج الأصلي في البحث عن أبي السعادات بن ظهيرة حين مجاورته بالمدينة سنة تسع وأربعين وكذا اشتغل على غيره وكان أصيلا مات شهيدا نفخ عليه شعبان في رجب وهو بالفقير حديقة من العوالي فحمل إلى بيته فأقام أكثر من شهر وقضى وذلك سنة ثلاث وستين وثمانمائة رحمه الله.
298 - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الشهاب أبو العباس بن الشريف الششتري الأصل المدني الشافعي سبط القاضي ناصر الدين بن صالح وأخو المقري شمس الدين محمد وولد محمد الآتي ذكرهم ولد بالمدينة ونشأ بها فحفظ القرآن والمنهاج والشاطبية والطيبة وقرأ القراءات على الشمس الكيلاني والسيد إبراهيم الطباطبي بل قرأ على الجمال الكازروني في الصحيح إلى الأضاحي ومات المسمع عند ذلك وأقام بمكة زيادة على العشرين سنة أخذ بها عن حفيد اليافعي والشمس الزعيفريني وناب في خطابة المدينة وإمامتها عن خاله فتح الدين بن صالح فمن بعده وكان خيرا رضيا مشاركا في الفقه والعربية أقرأ الطلبة ومات في المحرم سنة سبع وسبعين وثمانمائة وقد جاوز الستين.
299 - أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر أبو العباس بن مرزوق التلمساني المالكي ذكره ابن فرحون وأنه سكن الحجرة مسكن العز الواسطي قال وكان من أحبابي الكبار وأصحابي الأخيار بل لم أصحب ولم أر مثله في الناس أقام بمكة قبل أن يجيء إلى المدينة مدة ملازما الطواف حتى زمن وأقعد فلما قدمها لزمني ولزمته فمن الله عليه بالعافية وأول ما قدم نزل في بيتي وكان معه ولده الإمام الشهير أبو عبد الله محمد ولم يكن حينئذ بلغ الحلم وذلك في سنة خمس أو ثمان وعشرين وسبعمائة فاشتغل الولد بالعلم ثم رجعا إلى بلدهما تلمسان فأقاما سنين ثم عادا إلى المدينة فأقام الشيخ ورجع ولده واستقر الشيخ في الحجرة المذكورة ثم انتقل إلى بيتي ثم اشترى نصف دويرة وسكنها حتى سافر إلى مكة ومات بها في سنة أربعين أو إحدى وأربعين وسبعمائة وكان ذا كرامات وأحوال جليلة تسلط عليه شخص من أهل بلاده يقال له عثمان بن المعذور كثير الشر وصار يطلب منه كل حين النفقة ويشعث عليه وقته بكثرة التردد إليه فحمله الشيخ فاحتال بأن عمل على بابه غلقا إذا أقفله لا يفطن لكونه داخله ولا يخرج إلا إلى الصلاة فصار يتهدده في الطرقات بالقتل وبالسحر ثم أغرى الشرفاء وقال لهم إن عنده من الذهب عشرة آلاف وبالغ في أذيته والشيخ يحيله على الله ويصبر إلى أن مرض وانقطع في بيته وكأنه غفل عن الباب فدخل عليه وهو مريض فروعه ولو

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست