responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 150
الأموات سيف الدين السائل والشهاب السائل والشيخ نعمان ثم إلى أقصراي وأدرك أفلاطون زمانه القطب الرازي ووجد بها حافظ الدين سعد الدين التفتازاني ثم إلى قرم ثم إلى كفه ثم إلى جزيرة يقال لها سنوب ثم عاد إلى قرم وأدرك بها جمعا منهم أبو الوفاء عثمان البغدادي الشاذلي صحب ياقوت العرشي ونال منه حظا وافرا وأقام بقرم نحو سنتين ثم إلى دمشق فلقي بها الشهاب بن السراج والبهاء أبا القاضي قاضي العسكر وناصر الدين بن الربوة والحسام المصري والعلامة ابن اللبان والسيد حسن والعز عبد العزيز الكاشغريان والولي المنفلوطي ثم ارتحل صحبة الحاج إلى أرض الحجاز فزار المصطفى صلى الله عليه وسلم وضجيعيه رضي الله عنهما وأدرك بمكة من الفقهاء حيدرا ثم لما عاد من الحاج عزم على استيطان المدينة فأشير إليه بالعود إلى جهة الشام فتوجه مع الحاج ثانيا إلى دمشق فلما وصل معان خرج من هناك إلى بلد الخليل فزاره ثم توجه إلى بيت المقدس فأقام به شهرا ونصفا ولقي فيه الحافظ الصلاح العلائي أحد المكثرين بحيث سمع صاحب الترجمة العفيف اليافعي يقول إنه سمعته يقول أدركت ألف شيخ آخرهم الرضي الطبري فكتب بعض تآليفه ومسلسلاته وأخذها عنه مع فوائد الحاج له وقرأ عليه وحضر درسه بالصلاحية وكان مما قرأ عليه من أول البخاري إلى قوله باب الغضب في الموعظة وأجازه مع المناولة لجمعيه وذلك بالمدرسة الكريمة بسماعه له على أبي عبد الله محمد بن أبي العز مشرق بن بيان الدمشقي الصالحي التاجر في رمضان سنة أربع وعلى وزيره الننوخية في سنة عشر وبقراءته له على الحجار في سنة خمس وعشرين كل ذلك بعد السبعمائة كلهم عن ابن الزبيدي واتفق توجه رفقة صالحة فألزموه بالرجوع معهم إلى الشام فاستأذن الصلاح فأذن له وراح معهم بعد أن استدعي على الشيخ بالطبقة وهي بخط المجد الفيروز أبادي فكتب له الشيخ الإجازة بخطه وهو الذي كناه أبا الطاهر فإنه لما أراد الكتابة سأله ما اسمك فقال أحمد فقال فما لقبك قال جلال الدين فقال فما كنيتك؟ قال لا أعلم لي كنية ولكن أريد أن تشرفوني بذلك فقال أفعل ثم لما فرغ قال يا أبا طاهر وممن أدركه من الشيوخ ببيت المقدس الجمال البسطامي شيخ الشيوخ ومدرس الحنفية والشهاب أبي محمد الحافظ في آخرين ولما انتهى إلى دمشق نزل بالشميساطية وسافر مع الحاج إلى أرض الحجاز فزار وحج فلما عاد إلى المدينة تردد أيضا في المجاورة فأشير عليه في المنام بالحركة فسافر بعد إلى بغداد وزار مشهد علي ثم أبي حنيفة وأقام به نحو أربعة أشهر مشتغلا بالمذاكرة مع فقهاء المشهد وعلمائه وزار قبر من هناك من العلماء والأكابر والصلحاء وهم بالرجوع إلى الشام فاحتال وفاقه حتى أخفوا عنه جميع كتبه فجاء إلى بغداد وسكن المستنصية واشتغل بالطب والمذاكرة والإفتاء مدة سنتين ونصف وممن أدركه ببغداد: الشمس

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست