responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 274
المدني والد الذي قبله وأمه هي خولة ابنة منظور الفزارية أم إبراهيم وداود والقاسم بني محمد بن طلحة بن عبيد الله التيمي وفي ترجمة أبيه من ثقات العجلي أن أمه ابنة أبي مسعود البدري الأنصاري فالله أعلم تابعي يروي عن أبيه وعبد الله بن جعفر وعنه بنوه إبراهيم والحسن وعبد الله المتوفي في سجن أبي جعفر الهاشمية سنة خمس وأربعين ومائة وروى عنه ابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية وسهيل بن أبي صالح وإسحاق بن يسار والوليد بن كثير وفضيل بن مرزوق وسعيد بن أبي سعيد مولى المهدي وكان وصي أبيه وولي صدقة علي رضي الله عنه ولما قال له الحجاج يوما وهو يسايره في مركبه بالمدينة إذ كان أميرها أدخل عمك عمر بن علي معك في صدقة علي فإنه عمك وبقية أهلك قال لا أغير شرط علي فقال له فأذن أدخله معك فبادر وسافر إلى عبد الملك بن مروان فرحب به ووصله وكتب له إلى الحجاج بمنعه وعدم معارضته بل روى عبد الملك بن عمير حدثني أبو صعب أن عبد الملك كتب إلى هشام بن إسماعيل عامله على المدينة بلغني أن الحسن هذا يكاتب أهل العراق فإذا جاءك كتابي فاستحضره قال فجيء به فقال له علي بن الحسين يا ابن عمي قل كلمات الفرج لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش الكريم قال فخلى عنه وروينا من وجه آخر عن عبد الملك بن عمير لكن قال كتب الوليد إلى عثمان المري انظر إلى الحسن فاجلده مائة ضربة وقفه للناس يوما ولا أراني إلا قاتله قال فكلمه علي بن الحسين كلمات الكرب انتهى وروينا أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له ويصلي عليه فقال الرجل لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتخذوا بيتي عيدا ولا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني" والحديث من هذا الوجه مرسل وقال لرجل من الرافضة إن قتلك قربة إلى الله فقال إنك تمزح فقال والله ما هو مني بمزاح وقال أيضا لآخر منهم ويحكم أحبونا الله فإن عصينا الله فابغضونا فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير طاعته لنفع أباه وأمه ودخل عليه المغيرة بن سعيد الذي أحرق في الزندقة فذكر قرابتهم وشبهه برسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحسن وكنت أشبه به وأنا شاب ثم لعن أبا بكر وعمر فقلت يا عدو الله أعندي ثم خنقته حتى دلع لسانه وهو ممن خرج له النسائي وذكر ذلك في التهذيب وكذا ترجمه ابن حبان في ثقاته وطولها ابن العديم في تاريخ حلب.
916 - الحسن بن الحسن العجمي الأصل المدني الآتي أخوه محمد أشير إليهما في أيهما الآتي في الحسن العجمي.

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : السخاوي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست