نام کتاب : التنبيه والإيقاظ نویسنده : الطهطاوي، أحمد جلد : 1 صفحه : 67
المقدسي ولي عشرون سنة.
سنة خمس وأربعين وسبعمائة ثم قال وهذا من رواية الاكابر عن الاصاغر.
الصفحة (152)
(جاء) في السطر الثاني منها (الرويسوني) نسبة إلى رويسون وهي
من اعمال نابلس كما قال المؤلف وكذا في الشذرات والمنهج الاحمد والسبل الوابلة ولم يذكرها صاحب معجم البلدان وانما ذكر ريسون بفتح الراء وقال انها قرية بالاردن وكذا صاحب القاموس.
الصفحة (153)
(جاء) في السطر الثالث منها (الجزامي) بالجيم والزاي وصوابه (الحذاقي) بحاء مهملة مضمومة وذال معجمة مخففة وقاف بعد الالف نسبة إلى حذاقة بطن من قضاعة كما في تاريخ ابن خلكان في ترجمة الخطيب أبى يحيى عبد الرحيم بن نباتة الجد الاعلى للمذكور هنا.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (وفخر الدين بن الزويغة) وفيه تحريف وصوابه (ابن قروينة) كما في الدرر الكامنة وتاريخ ابن اياس باقاف والراء والواو والمثناة التحتية والنون وهو فخر الدين ما جد الوزير القبطي كان ظالما جماعا للمال مستطيلا على الاكابر بجاه يلبغا ويقال انه كان يحمل لخزانة يلبغا في كل يوم ألف دينار برسم سماطه وكان يعاند القاضي عز الدين بن جماعة في الامور الشرعية وبعد قتل يبلغا أذيق انواع العذاب حتى مات كما هو مبسوط في كتب التاريخ.
نام کتاب : التنبيه والإيقاظ نویسنده : الطهطاوي، أحمد جلد : 1 صفحه : 67