نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 19
حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي, أخبرنا زكرياء بن عدي. قال: قال لي أبو إسحاق الفزاري: اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين, ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين, ولا تكتب عن إسماعيل بن عياش ما روى عن المعروفين، ولا عن غيرهم.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: سمعت بعض أصحاب عبد الله قال: قال ابن المبارك: نعم الرجل بقية, لولا أنه كان يكني الأسامي ويسمي الكنى[1]. كان دهرًا يحدثنا عن أبي سعيد الوحاظي, فنظرنا فإذا هو عبد القدوس.
وحدثني أحمد بن يوسف الأزدي قال: سمعت عبد الرزاق يقول: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله: كذاب إلا لعبد القدوس, فإني سمعته يقول له: كذاب.
وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال: سمعت أبا نعيم, وذكر المعلى بن عرفان, فقال: قال: حدثنا أبو وائل قال: خرج علينا ابن مسعود بصفين. فقال أبو نعيم: أتراه بعث بعد الموت؟ [2].
حدثني عمرو بن علي وحسن الحلواني؛ كلاهما عن عفان بن مسلم قال: كنا عند إسماعيل بن علية, فحدث رجل عن رجل, فقلت: إن هذا ليس بثبت. قال: فقال الرجل: اغتبته. قال إسماعيل: ما اغتابه ولكنه حكم: أنه ليس بثبت.
1 "كان يكني الأسامي ويسمي الكنى", معناه: أنه إذا روى عن إنسان معروف باسمه كناه ولم يسمه, وإذا روى عن إنسان معروف بكنيته سماه ولم يكنه, وهذا نوع من التدليس، وهو قبيح مذموم.
2 "أتُراه", معناه: أتظنه.
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 19