responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي    جلد : 1  صفحه : 206
وروى عن أنس بن مالك حديثًا واحدًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء"[1].
وكان يذهب بابن مسعود، والكوفيون يذهبون به.
وذكر أن أبا الأعمش "مهران" شهد قتل الحسين، وأن الأعمش ولد يوم قتل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين.
ومات الأعمش سنة ثمان وأربعين ومائة.
وراح الأعمش إلى الجمعة، وعليه فروة قد قلب جلدها على جلده، وصوفها خارج، وكان على كتفه منديل الخوان مكان الرداء[2].
حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عطاء، قال: قلت للأعمش: ما أرى هذا يسعك؟ قال: بلى يسعني ما وسع ابن عباس، قلت: وما قال ابن عباس؟ قال: كنا نحدث والحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما مذ ركبتم كل صعب وذلول، فإنا قد رفضنا الحديث.
قال العجلي: أمر عيسى بن موسى للقراء بصلة، قال: فأتوا وقد لبسوا، وجاء الأعمش وعليه ثوب قصار إلى أنصاف ساقيه، ورجل يقوده، فلما دخل الدار قال: ههنا ابن أبي ليلى، ههنا ابن شبرمة أريحونا من هذه الحيطان الطوال، قال

[1] الحديث هو: "كان النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض" أخرجه أبو داود في الطهارة، عن عبد السلام بن حرب، عن الأعمش، عن أنس، وهو ضعيف.
وأخرجه الترمذي في الطهارة عن ابن قتيبة، عن عبد السلام بن حرب، وقال: لم يسمع الأعمش من أنس. "تحفة الأشراف" "1: 235".
[2] أي أنه يلبس الفرو مقلوبًا، وقد قال له قائل: يا أبا محمد! لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك، قال كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة.
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست