نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 214
باب: الشين
باب شبابة وشبث وشبيب:
651- شبابة بن سوار الفزاري[1]، يكنى: أبا عمرو، من أهل المدائن، ثقة وكان يرى الإرجاء.
قال ابن العجلي: سألت أبي: أحمد، عن شبابة، فقلت له: يحفظ الحديث؟ فقال: نعم، فقلت: أين لقيته؟ قال: ببغداد، قيل له: أليس الإيمان قولا وعملا؟ قال: إذا قال فقد عمل.
652- شبث بن ربعي[2]: من تميم هو، كان أول من أعان على قتل عثمان رضي الله عنه، وهو أول من حرر الحرورية[3]، وأعان على قتل الحسين بن علي[4].
قام رجل من مراد لما قتل علي بن أبي طالب، قال: هذا الرجل الذي قتل أمير المؤمنين ينبغي أن يقتل هو ونسبه وأهل بيته، وأخبروه أنه من مراد، فقام فقال: قدر الله تعالى "النفس بالنفس". [1] شبابة بن سوار الفزاري هو خليفة بن خياط: متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، مترجم في التهذيب "4: 300". [2] شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس الكوفي: مخضرم كان مؤذن سجاح، ثم أسلم، ثم كان ممن أعان على قتل عثمان، ثم صحب عليًّا، ثم صار من الخوارج عليه، ثم تاب.
حضر قتل الحسين، ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار، ثم ولي شرطة الكوفة، ثم حضر قتل المختار، ومات بالكوفة في حدود سنة 80. ذكره ابن حبان في "الثقات" "4: 371"، وقال: "يخطئ". [3] في "التاريخ الكبير" "2: 2: 267": ما في مدح. [4] العبارة في "التهذيب" "4: 303": "وبئس الرجل هو".
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 214