نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 264
حدثنا نصر بن علي، عن رجل، عن خالد، عن قيس، عن قتادة، عن زرارة ابن أوفى، عن ابن عباس: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [1] قال: ولو تجرد من ثيابه.
قال: لا أدري ممن سمعه نصر.
حدثني يزيد بن معروف، حدثنا جرير، عن حصين، عن عمران بن الحارث قال بينما نحن عند ابن عباس دخل رجل، فقال: من أين جئت؟ قال: من العراق، قال: من أين؟ قال: من الكوفة، قال: فما الخبر؟ قال: تركتهم يتحدثون أن عليًّا خارج إليهم، قال ففزع، ثم قال: ما يقول لا أبا لك لو شعرنا ما نكحنا نساءهُ، ولا قسمنا ميراثه، سأحدثكم عن ذلك.
كانت الشياطين يسترقون السمع من السماء، فيجيء واحدهم بكلمة حق قد سمعها فإذا جربت صدق ولدت معها سبعين كذبة! قال فبشر بها قلوب الناس، فأطلع الله عليها سليمان، فأخذها فدفنها تحت كرسيه، فلما توفي سليمان، قام شيطان بالطريق، فقال: ألا أدلكم على كنزه الممنَّع الذي لا كنز له مثله؟ تحت الكرسي، فأخرجوه فقالوا: هذا سحر فتناسخها الأمم حتى بقاياها ما تحدث به أهل العراق فأنزل الله عذر سليمان: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا} [2] إلى آخر الآية.
حدثني أبي: عبد الله، قال: سمعت أبا يعلى -رجلا من أهل الحديث- قال: قال ابن عباس: "أشر، وبع برأس المال، والبركة تجري في الوسط".
قال العجلي: فجربنا ذلك، فوجدناه كما قال ابن عباس. [1] الآية الكريمة "15" من سورة القيامة. [2] الآية الكريمة "102" من سورة البقرة.
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 264