نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 312
1038- عبد الملك بن قزيع[1]: "كوفي"، قديم الموت، سمع من ابن عباس، وروى عن سفيان الثوري، وزائدة بن قدامة، وغيرهما، وكان قليل الرواية في عداد الشيوخ.
قلت: قزيع بالقاف والزاي وآخره عين مهملة.
1039- عبد الملك بن مروان[2]: تزوج مروان بن الحكم امرأة يزيد بن معاوية بعده فدخل خالد بن يزيد بن معاوية إلى مروان بن الحكم فكلمه خالد يومًا بشيء، فقال له مروان: يابن الرطبة، فشكى خالد إلى أمه، فقال: إنه قال لي كذا وكذا، قالت أمه: لا يقول لك ذلك بعد فغمته بمرفقة فقتلته فلم يعاقب عبد الملك خالدًا بشيء.
وكان يقال: إن لعبد الملك حلمًا دخل عبد الرحمن بن أم الحكم، وكان خيارًا، فقال له عبد الملك: مالي أراك كأنك عاض على صوفة يريد عنقفته، فقال له عبد الرحمن: والله يا أمير المؤمنين يقبلن مالي ولا يشممن قفاي فعرف عبد الملك أنه إنما عيره بالبخر فسكت.
وكان أبخر يقال إنه ولد لستة أشهر، فدخل عليه رجل من أهل العراق فعرض له عبد الملك بما يكره، فقال له العراقي: إن هاهنا قومًا لم يفضحهم الأرحام ولم يولدوا لتمام، فقال له عبد الملك: من هم ويلك! قال: سويد بن منجوف منهم يا أمير المؤمنين وإنما أراده هو، وكان سويد حاضرًا[3]، فلما خرجوا قال له [1] لم نظفر له بترجمة. [2] عبد الملك بن مروان بن الحكم: ذكره المصنف في "الثقات", وأنى له ذلك وقد سفك الدماء، وفعل الأفاعيل. [3] بالأصل: حاضر!
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي جلد : 1 صفحه : 312