responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي    جلد : 1  صفحه : 460
يدلس[1]، وكان يعد من حفاظ الحديث.
1746- هشيم بن أبي ساسان[1]: ثقة.
1747- هِقل بن زياد[2]: "شامي"، ثقة.
1748- هلال بن يساف[3]: "كوفي"، تابعي، ثقة.

[1] قال الخزرجي 3/ 124: "فيه لين", قال العجلي: ثقة يدلس, وقال ابن سعد: ثقة حجة إذا قال: حدثنا.
وقال الذهبي في الميزان 4/ 307: "كان مدلسًا، وقال أحمد: لم يسمع من يزيد بن أبي زياد، ولا من عاصم بن كليب، ولا من الحسن بن عبد الله، ولا من ابن أبي خلدة ولا من سيار، ولا من علي بن زيد، وسمى جماعة، قال: وقد حدث عنهم".
وساق الذهبي قول ابن القطان: ولهشيم صنعة محذورة في التدليس، فإن الحاكم ذكر أن جماعة من أصحابه اتفقوا يومًا على أن يأخذوا عن هشيم تدليسًا، ففطن لذلك، فجعل يقول في حديث يذكره: حدثنا حصين ومغيرة عن إبراهيم، فلما فرغ قال لهم: هل دلست لكم اليوم؟ فقالوا: لا، فقال: لم أسمع من مغيرة ما ذكرته حرفًا، إنما قلت: حدثني حصين، ومغيرة غير مسموع لي.
كما روى عن ابن المبارك أنه سأل هشيمًا: لم تدلس وأنت كثير الحديث؟ فقال: إن كبيريك قد دلسا: الأعمش، وسفيان.
وقال ابن الصلاح في مقدمته ص171: إن ما رواه المدلس بلفظ محتمل لم يبين فيه السماع والاتصال، حكمه حكم المرسل وأنواعه، وما رواه بلفظ مبين للاتصال نحو: سمعت، وحدثنا وأخبرنا. وأشباهها فهو مقبول محتج به، وفي "الصحيحين" وغيرهما من الكتب المعتمدة من حديث هذا الضرب كثيرًا جدًّا، كقتادة، والأعمش، والسفيانين، وهشيم بن بشير وغيرهم. وهذا لأن التدليس ليس كذبًا وإنما هو ضرب من الإيهام بلفظ محتمل ... ". ا. هـ.
قال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم قبل موته عشر سنين يصلي الفجر بوضوء العشاء.
[2] له ترجمة في "التاريخ الكبير" "4: 2: 243"، وذكره ابن حبان في "الثقات" "7: 587".
[3] وثقه "أيضًا": أبو زرعة الرازي، والنسائي، وابن حبان، وقال غيرهم: "صدوق". "التهذيب" "11: 64-65".
4 وثقه "أيضًا": ابن معين، وابن حبان "5: 503", "التهذيب" "11: 86-87".
نام کتاب : الثقات - ط الباز نویسنده : العجلي    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست