حدثنا الحسين [1] بن الحسن قال سألت يحيى بن معين فقلت: من أثبت أصحاب الزهري في الزهري؟ فقال: مالك بن أنس.
قلت: ثم من؟ قال: معمر.
أخبرنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت أصحاب الزهري مالك، ومالك في نافع أثبت عندي من عبيد الله بن عمر وأيوب السختياني.
ذكر أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: مالك بن أنس ثقة، وهوا ثبت في نافع من أيوب وعبيد الله بن عمر، وليث بن سعد وغيرهم.
حدثنا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال: أثبت من روى عن الزهري ممن لا يختلف فيه مالك بن أنس.
(2) حدثنا هارون بن معروف قال قال ابن المبارك: أصحاب الزهري ثلاثة، مالك وسفيان - يعني ابن عيينة - ومعمر.
حدثنا علي بن الحسن حدثني أبو بكر ابن أخت مروان الفزاري قال سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذ لم يكن في الحديث إلا الرأي فرأي مالك.
(7 ذ) حدثنا محمد بن يحيى أخبرني عبد السلام بن عاصم قال قلت لأحمد بن حنبل يا أبا عبد الله رجل يحب أن يحفظ حديث..فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأى مالك؟ قال رأي: مالك. [1] هو أبو معين الرازي تأتى ترجمته في باب الحسين ووقع هنا " الحسن " خطا (2) سقط من هنا شئ لعله " " حدثنى ابى " فان المؤلف لم يدرك هارون وقد سمع أبو حاتم من هارون وروى عنه كما ياتي في ترجمته.
(2) (*)
يو.
ولا المؤلف.
مما ذكر يتبين الن الكتابين مرتبان ترتيبا ينفع في سهولة المراجعة إلى حد كبير الا انه غير مستقصى، فإذا اريد الترتيب المستقصى فلا غنى بالكتابين عن فهارس مطولة مرتبة الترتيب المستقصى.
البياضات قد يذكر المؤلف الرجل ولا يستحضر عمن روى ولا من روى عنه أو يستحضر احدهما دون الآخر فيدع لما لا يستحضره بياضا (روى عن ... روى عنه ... ) ويكثر ذلك في الاسماء التى ذكرها البخاري ولم ينص، وعادة ابن حبان في الثقات ان لا يدع بياضا ولكن يقول (يروى المراسيل روى عنه اهل بلده) كأنه اطلع على ذلك لو بنى على أن البخاري انما لم يذكر عمن يروى الرجل لانه لم يروى عن رجل معين
وانما ارسل، وان الغالب انه إذا كان الرجل ممن يروى عنه فلا بد أن يروى عنه بعض اهل بلده، وطريقة المؤلف احوط كما لا يخفى، وقد حاولت فيما حققته من الكتاب التنبيه في الحاشية على ما عثرت عليه مما يسد البياض.
الاوهام الكتاب كبير لعله يحتوى على قريب من عشرين الف ترجمة ومعظم التراجم مأخوذ من اسانيد الاخبار المتفرقة، والرواة قد يصحف بعضهم بعض اسماء رجال الاسناد، أو يحرفها، وقد ينسب الرجل إلى جده أو جد ابيه، وقد ينسب تارة إلى قبيلة وتارة إلى اخرى، إلى غير ذلك مما يوقع المحدث في الوهم وقد وقع للبخاري من ذلك اشياء تعقبها المؤلف في كتاب على حدة ذكره ابن حجر في لسان الميزان (3 / 233)